تتعدد أسباب تغير موعد الدورة الشهرية نتيجة لعدة عوامل تؤثر على ذلك، منها التوتر والقلق، وأخرى تتعلق بوجود مشكلة صحية. فعادة ما تستمر فترة نزول الحيض من ٥-٧ أيام، وتحدث الدورة الطبيعية كل ٢٨ يوما تقريبا، وفي حال خلل هذه المدة لا بد أن يكون السبب عائدا لما سنذكره في ما يلي:
التهاب الحوض
يحدث التهاب الحوض بسبب عدوى بكتيرية غير معالجة تنتقل من المهبل إلى الرحم وصولا إلى فالوب فالحوض، الأمر الذي يؤثر على انتظام الدورة وعلى كمية نزول الدم بحيث تزيد كميته بشكل كبير وصولا للنزيف في بعض الأحيان.
الإنتباذ البطاني الرحمي
يخرج نسيج بطانة الرحم المتحلل مع نزول الدورة الشهرية، أما في حال الإنتباذ البطاني الرحمي ينمو هذا النسيج خارج الرحم ما يؤدي لعدم انتظام الدورة.
متلازمة تكيس المبايض
تحدث هذه المتلازمة نتيجة خلل هرموني يؤثر على انتاج البويضات أو يمنع انتاجها بشكل نهائي في بعض الأحيان، ما يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية أو توقفها تماما.
اضطرابات الغدة الدرقية
تؤدي هرمونات الغدة الدرقية دورا هاما في التأثير على صحة الجهاز التناسلي وذلك بسبب تأثيرها على المبايض وتفاعلها مع بروتين الغلوبولين.
الخلل الهرموني
يحدث خلل في الهرمونات في حال زيادة أو نقص انتاج إحداها في الجسم، وقد تحدث هذه الإضطرابات نتيجة عوامل عدة منها الإقتراب من سن اليأس أو البلوغ والحالة النفسية. كما يؤثر خلل هرموني الإستروجين والبروجسترون خصوصا في انتظام الدورة الشهرية.
أكياس على المبيض
بشكل عام لا يتسبب وجود أكياس على المبيض بأعراض واضحة، إلا أنها تسبب مشاكل في الدورة الشهرية كغزارة النزيف وعدم انتظامها.
هناك أسباب أخرى قد تؤثر على انتظام موعد الدورة الشهرية منها :
- الضغوطات النفسية والقلق
- فقدان الوزن بشكل سريع
- تناول بعض الأدوية
- الرضاعة الطبيعية
- فترة ما قبل انقطاع الطمث.