فيما لا تزال محامية حقوق الإنسان أمل كلوني تحارب في المحاكم لتحمل تنظيم “داعش” المسؤولية عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية، إنتشرت مؤخراً أخبار عن مطالبتها بالمشاركة في العمل السياسي.
وأعلنت هيلينا كينيدي، المحامية البريطانية في مجلس الملكة هيلينا، في حديث لـ”دايلي ميل” أن كلوني قد تصبح “بارونة كبيرة” (AKA عضو في مجلس النواب في البرلمان البريطاني في المملكة المتحدة).
وأشارت إلى أن كلوني “امرأة مشرقة بشكل لا يصدق”، مؤكدة أن “أمل لديها الخبرة الكافية في مختلف المجالات السياسية، وقادرة على الامساك بزمام الأمور”.
وأكدت كنيدي، وهي عضو مؤسس في Doughty Street Chambers حيث تعمل كلوني في لندن، أن “كلوني يمكنها متابعة دورها في البرلمان بمجرد أن يكون التوامان قد كبرا، لأنها الآن مشغولة بهما”، مشددة على أنها ستكون “عظيمة”.
وأشادت بها أيضاً بسبب عملها في مجال حقوق الإنسان، معتبرة أنها “نموذج رائع للمرأة، فهي ذكية جداً، ونجح جورج كلوني في الحصول عليها”.