بوتيك ’ريوت‘ الإلكتروني يتعاون مع القافلة الوردية لدعم مرضى سرطان الثدي

 احتفل بوتيك ’ريوت‘ الإلكتروني، المنصة الرائدة في التحول نحو الموضة المستدامة في دبي، بالشهر العالمي للمرأة من خلال فعالية ’وومن هو ريوت‘ بالتعاون مع القافلة الوردية التي استضافتها المؤسِستان مايا وتيماء في نادي ’باربري ديلي أند كوكتيل كلوب‘ في 20 مارس،  وذلك بحضور كوكبة من الشخصيات النسائية القيادية اللواتي شاركنّ الحضور قصص نجاحهن وكيف تغلبنّ على التحديات للوصول إلى المكانة التي ينفردن بها اليوم.

وتخلل الفعالية مأدبة عشاء وعرض تشكيلة أزياء مصغّرة للسيدات بعنوان ’وومن هور ريوت‘ التي ذهب ريع مبيعاتها لصالح مبادرة “القافلة الوردية”.

تجدر الإشارة إلى أن مبادرة “القافلة الوردية” انطلقت عام 2011 برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وحرمه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المؤسِسة والراعية لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، والسفيرة الدولية للإعلان العالمي للسرطان التابع للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، والسفيرة الدولية لسرطان الأطفال في العالم ضمن برنامج الإعلان العالمي للسرطان وجمعية أصدقاء مرضى السرطان ومبادرة القافلة الوردية. وحظيت المبادرة بأصداءٍ لافتة واهتمام واسع على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، ما تطلب تعيين سفراء لها من مختلف فئات المجتمع لنشر ودعم رسالتها.

وتسعى “القافلة الوردية” إلى تعزيز الوعي بأهمية الفحص الذاتي للثدي والحد من انتشار المعلومات المغلوطة المرتبطة بسرطان الثدي وتوفير إمكانية إجراء فحوصات الثدي العيادية والتصوير الشعاعي والإجراءات الإضافية للكشف عن الإصابة المحتملة بالمرض بين السيدات والرجال وحشد الدعم اللازم لإنشاء سجل وطني للسرطان في الإمارات العربية المتحدة وحثّ الهيئات الطبية العامة والخاصة على تحسين معايير الكشف عن سرطان الثدي وعلاجه في البلاد.

وتهدف فعالية ’وومن هو ريوت‘ إلى نشر الوعي بسرطان الثدي من خلال طرح مبادرات فاعلة على مدار العام مثل تنظيم جلسات للمناقشة وجمع التمويل اللازم بصورة منتظمة وليس خلال أشهر معينة فقط.

 وتناولت ندى بن غالب، مديرة شؤون المجتمعمديرة إدارة الشؤون المجتمعية في جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المسائل التي تواجهها المرأة باستمرار خلال معركتها ضد المرض وكيفية تغلبها عليها، بالإضافة إلى التحديات ومصادر القوة التي تساعدها على المضي قدماً.

وتقدم تشكيلة ‘وومن هو ريوت‘ المصغّرة طيفاً واسعاً من  القطع المستعملة الأنيقة والإكسسوارات المعاد تدويرها في إشارة إلى دور الاستدامة في مشهد الموضة المستقبلي،  بدءاً من فستان الترتر الأنيق من ’كريستيان ديور‘ وبدلة البروكاد الكلاسيكية المزدانة بقماش معدني من ’غوتشي‘  إلى الحذاء  الكلاسيكي البراق المكشوف عند الكعب من ’كريستيان لوبوتان‘ والحقيبة الفاخرة المبتكرة من ’فالينتينو‘، لتلبي بذلك مختلف الأذواق والصيحات والمناسبات.

وتخاطب التشكيلة السيدة المستقلة والقوية التي تنشد التألق بإطلالة راقية وهادفة تنادي بأهمية مفهوم الموضة المعاد تدوريها. حيث تم اختيار القطع بعناية فائقة لتقتصر على أكثر الملابس والإكسسوارات أناقة وأصالة لتعكس احتفالاً حقيقياً بالمرأة أينما كانت، من فستان ’شانيل‘ الحريري متوسط الطول والمزدان بثنيات، أو الحقيبة المزودة بقفل من ’دولشي آند غابانا‘، إلى  ثوب الحرير المزين بياقة مطرزة من ’روبرتو كافالي‘.

وانطلاقاً من شغف مؤسِستيه مايا وتيماء بمفهوم الأناقة المستدامة، وحرصهما على تقديم كافة أنواع الدعم للمجتمع، نجح بوتيك ’رَيوت‘ الإلكتروني في تحويل الحلم إلى حقيقة، من خلال تقديم مفاهيم مبتكرة وكفيلة بتعزيز قطاع الموضة خلال الأعوام القادمة. حيث يحرص ’رَيوت‘ على تعزيز التواصل بين البائعين الشغوفين الذين يُقدّرون قيمة التصاميم الفاخرة المستعملة، مع عشاق الأناقة الراغبين في اقتناء خيارات فريدة من نوعها، تناسب ذوقهم وتعكس شخصيتهم المميزة.

شارك