أكدت الممثلة الأمريكية، آمبير هيرد، أنها لم تتفاجأ بحكم هيئة المحلفين، وذلك في أول مقابلة إعلامية لها بعد خسارتها قضية التشهير البالغ قيمتها 10.4 ملايين دولار أمام طليقها نجم هوليوود، جوني ديب.
جاء ذلك ضمن إعلان تشويقي أذاعه برنامج «توداي» الأمريكي، اليوم الاثنين، وذلك للترويج للمقابلة التي أجراها مع هيرد، وستذاع كاملة يوم الجمعة المقبل.
وألقت آمبر هيرد باللوم في خسارتها المذهلة في المحكمة على الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم، وقدموا أدلة لدعم زوجها السابق، جوني ديب، وكذلك لانخداع هيئة المحلفين ب«ممثل رائع»، وفق تعبيرها.
وفي الإعلان التشويقي، انتقدت آمبر هيرد رد الفعل العنيف الذي تعرضت له على وسائل التواصل الاجتماعي خلال محاكمة التشهير، قائلة إن ذلك لم يكن «عادلا» بالنسبة لها.
وقالت: «حتى لو كان هناك شخص متأكد من أنني أستحق كل هذه الكراهية والنقد اللاذع، حتى لو كنت تعتقد أنني أكذب، فما زلت لا تستطيع إخباري – انظر في عيني وأخبرني – أنك تعتقد أن كان هناك على وسائل التواصل الاجتماعي تمثيلا عادلا».
وكسب الممثل الأمريكي جوني ديب دعوى قضائية رفعها ضد أمبر هيرد، بسبب ما قال، إنه تشويه للسمعة مارسته زوجته السابقة على مدى سنوات.
وأصدرت المحكمة حكما لصالحه في الأول من يونيو/ حزيران الجاري، يقضي بتعويضه 15 مليون دولار من هيرد، التي حصلت على حكم منفصل يقضي بتعويضها بمليوني دولار تعويض.
