تناولي هذه الفاكهة لبشرة متألقة،فقد اتى فصل الصيف التي تحتاج فيه بشرتك بشدة لما يبقيها منتعشة ورطبة، إذ تعد الفاكهة هي الخيار الأهم، الأوّل والأنسب الذي تلجئين إليه عندما تريدين منحها ذلك. ففي فصل الحر، تتكاثر أنواع الفاكهة التي تشتهر بطعمها اللذيذ والمنعش، والتي تمدّك وصحتك بالعناصر الغذائيّة المفيدة بالإضافة لأنها تفيد بشرتك فتجعلها متألقة، ما يجعل ذلك سببا كافيا ليشجعك على إدراجها في نظامك الغذائي، بحيث يمكن تناولها لوحدها أو إعدادها كسلطة فاكهة أو صنع العصائر الطبيعيّة منها، كذلك تتعدد خيارات استخدامها للبشرة فيمكنك أن تصنعي منها مكعّبات ثلج تدلّكين بها بشرتك لتمنحيها المزيد من الانتعاش، الرطوبة والنضارة، أو دمجها مع بعض الكريمات التي تستخدمينها في روتين العناية بالبشرة أو صنع الماسكات المكونة من المواد الطبيعية للإستفادة من خصائصها الجمالية بشكل مباشر، فما هي إذا أبرز أنواع هذه الفاكهة؟
البطيخ
يتميز البطيخ باحتوائه نسبة عالية من الماء أي ما لا يقل عن ال ٩١% منه، ما يجعله مفيدًا في تعزيز رطوبة البشرة من داخلها وخارجها فيحميها من الجفاف، إضافة إلى الفيتامين “أ” والفيتامين “ب 6″، اللذيْن يقويّا قدرة البشرة على مقاومة ما يضرّ بها من الغبار والبكتيريا التي تتجمع على سطحها، وبالتالي يقلل من ظهور حب الشباب وغيرها من الشوائب، كما يعززان مرونتها ويصلحانها من خلال المساهة بتجديد الخلايا التي اتلفت. تتميز فاكهة البطيخ أيضا بغناها بالفيتامين “سي” و”الليكوبين” المضادان للأكسدة، ما يحفز إنتاج الكولاجين ويحمي الجلد من الجذور الحرّة التي تسرّع ظهور آثار التقدم في السن، قد يساعد الزينك الذي يحتويه أيضا على عملية شفاء البشرة من الأضرار التي تلحق بها بالإضافة للمحافظة على قوة جدران خلاياها الداخلية ونموها.
يعتبر البطيخ أيضا مهم لصحة الشعر، لاحتوائه إلى جانب العناصر المذكورة، نسبة عالية من “السيترولين” التي تزيد إنتاج “الأرجنين” المُعزّز لنمو الشعر عبر زيادة تدفق الدم لفروة الرأس.
الكيوي
تحتوي هذه الفاكهة فيتامينات تجتمع لتحقيق هدف واحد الا وهو تألق بشرتك وذلك من خلال مضادات الأكسدة الموجودة فيه والتي تعمل على تغذية البشرة وحمايتها من أضرار التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، وتعزيز إنتاج الكولاجين، ولغناها بالفيتامين”هـ”، مضادات الأكسدة وأحماض “الأوميغا 3″، ما يرطب الوجه أيضا. كذلك، تحتوي هذه الثمرة عناصر غذائيّة أخرى تساعد على موازنة إنتاج الغدد الدهنيّة، الأمر الذي ينظم كمية الزيت المفرزة طبيعيا عبر البشرة، إضافة لحمض “السيتريك” المهمّ لتجديد الخلايا التالفة وإنتاج أخرى جديدة، ما يسرّع عملية الشفاء من آثار الندوب وحب الشباب فيمنحها إشراقة لافتة ومظهرا مشرقا خال من الشوائب.
المانغو
يساعد المانجو على تحفيز إنتاج الكولاجين المهم لصحة الجلد، كما يساعد على تقليل ظهور حب الشباب لاحتوائه كمية كبيرة من فيتامين أ. بالإضافة لغناه بالفيتامينات المضادة للأكسدة كالفيتامين ج ما يعزز جمال البشرة فيمنحها مظهرا شبابيا ويحميها من ظهور علامات التقدم في السن فيحد من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. تحتوي أيضا هذه الفاكهة البوتاسيوم والفيتامين “هـ” المهمين لترطيب الجلد كما تعد مثالية للتحكّم في تنظيم افرازات البشرة الدهنيّة ما يحد من ظهور البثور، وذلك بسبب غناها بالفيتامين “ب 6″، والمغنيسيوم الذي يعمل على تنظيم إفراز الزهم و”البيتا كاروتين” الذي يحمي البشرة من أضرار الجذور الحرة، والفيتامين “ك” الذي يمنع ظهور علامات التمدد.
التوت
يعتبر التوت من أهم الفواكه المضادة للتقدم في السن، لاحتوائها الفيتامين “سي” الذي يعزّز إنتاج الكولاجين، بالإضافة لغناها بمركّبات “الفلافونويد” التي تقضي على الجذور الحرّة. ومن ابرز ما يجعلها مفيدة لصحة البشرة ونضارتها احتوائها فيتامينات “أ” و”ب” وهـ” و”ك” والتي تختلف نسبتها من نوع لآخر. تمنع مضادات الأكسدة الموجودة في هذه الفاكهة ظهور التصبغات على الجلد وذلك من خلال تنظيم تكوين الميلانين، كما تعمل على تنظيف البشرة عبر إزالة السموم منها وترطيبها، الأمر الذي يساهم في إبقائها منتعشة وحيوية ويوحد لونها فيمنحها مظهرا صحيا وإشراقة متألقة.