جنيف تُصنَّف من بين أفضل خمس وجهات أوروبية للعام 2024

Aerial Panorama vom Seebecken und der Stadt Genf.

يسرّ هيئة جنيف للسياحةالإعلان عن تصنيف المدينة السويسرية الشهيرة كواحدة من أبرز الوجهات السياحية الأوروبية للعام 2024 من قبل موقع أفضل الوجهات الأوروبية، الذي يُعتبر الموقع الإلكتروني الأكثر زيارةً في أوروبا في مجال السفر والثقافة، حيث يصل عدد زياراته السنوية إلى 8 ملايين زيارة.

وقد شهد حفل توزيع الجوائز لهذا العام، الذي أُقيم بالتعاون مع شركاء إعلاميّين مرموقين على غرار فوربز، وكوندي ناست وناشيونال جيوغرافيك، عدداً قياسياً من المشاركين، بحيث صوّت أكثر من مليون شخص من 172 بلداً لوجهاتهم المفضلة، وقد احتلّت جنيف مكانتها على قائمة أفضل خمس وجهات ضمن الترتيب النهائي.

في تصنيف هذا العام، سرقت جنيف الأضواء بصفتها الوجهة السويسرية الوحيدة التي تمّ إدراجها على هذه القائمة، فيما حصدت أيضاً لقب المدينة التي تقدّم “أفضل جودة للحياة”. يُضاف هذا الإنجاز إلى التقدير الذي نالته مؤخراً من مجلة ميريان المشهورة في مجال السفر،، ناهيك عن إدراجها ضمن قائمة نيويورك تايمز العريقة لـ”أفضل 52 وجهة سياحية للعام 2024″، ما يؤكّد على مكانة المدينة كواحدة من أفضل الوجهات السياحية في أوروبا.

كما يُعتبَر تصنيف جنيف من قبل موقع أفضل الوجهات السياحية الأوروبية للعام 2024، بمثابة شهادة على الجهود الجبّارة التي تبذلها هيئة جنيف للسياحة في سبيل ترسيخ مكانة المدينة كوجهة ترفيهية من خلال مبادرات مؤثرة وناجحة مثل حملة “جنيف، مدينة الاستجمام” وحملة “جنيف، تجارب غير متوقّعة”. تساهم هاتان الحملتان، إلى جانب خدمات الضيافة المذهلة التي تقدّمها المدينة والعروض الجديدة والشيّقة التي تطرحها مثل تذكرة “شوكو باس” لتذوّق الشوكولاتة وتذكرة مدينة جنيف، في الارتقاء بتجارب الزوّار إلى مستوى جديد من التميّز فيما تتيح لهم اكتشاف جانب آخر من المدينة.

وقد رسّخت جنيف مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات الأوروبية، بفضل نافورة جنيف التي تقع في واحدة من أكبر بحيرات جبال الألب في أوروبا الغربية وتشكّل أحد أشهر المعالم في المدينة، ناهيك عن سهولة الوصول إلى المدينة، فيما لا تزال المشاريع الجديدة تستقطب زوّاراً جدداً في كل سنة. فإنّ افتتاح بوابة العلوم التابعة لمنظمة “سيرن” مؤخراً، قُبَيل الاحتفال بالذكرى السنوية السبعين لشركة “سيرن” في هذا العام، يستفيد من مكانة المدينة كمركز رائد للعلوم، في حين أنّ عملية الترميم التي خضع لها المتحف الدولي للإصلاح تسلّط الضوء على حقبة هامّة في تاريخ جنيف من خلال سلسلة من المعارض والتكنولوجيات الجديدة والاستثنائية. وعلى صعيد آخر، يتيح تجديد عربات “تلفريك ساليف” للزوّار الاستمتاع بإطلالات بانورامية خلّابة على المدينة، في حين أنّ افتتاحشاطئ أو فيف العام وجزيرة كولوني العائمة يعزّز مكانة جنيف كوجهة تواكب متطلبات الحياة العصرية.

شارك