إذا كنت تتساءلين عن ما هو الرحم المقلوب، سنجيبك على كلّ ما عليك معرفته عن هذه الحالة في السطور التالية، خصوصًا وأنّه من الحالات النادرة التي تعاني منها النساء. يعرف باللغة الإنكليزية بالـ Tilted Uterus، وأعراضه من النادر أن تظهر، ما يؤدي إلى صعوبة في تشخيصه من دون فحوصات.
من الأعراض التي من الممكن أن تظهر إذا منت مصابة بالرحم المقلوب، آلام لا تحتمل خلال الدورة الشهرية، آلام أثناء العلاقة الجنسية، الشعزور بالضغط على منطقة المثانة، التهابات في المسالك البولية.
تتعدد أسباب الًابة بحالة الرحم المقلوب، وهي تكون إمّا بسبب عيوب خلقية، أو بسبب الحمل، أو خلل جيني، أو المعاناة من الانتباذ البطاني الرحمي، أو Endomitriosis باللغة الإنكليزية.
لا يسبب الرحم المقبول أية مشاكل سلبية على الحمل، لكن المرأة الحامل المصابة به قد تزداد نسبة التبول لديها بسبب الضغط المتزايد على المثانة، وقد يعاني الطبيب من صعوبة أثناء محاولة رؤية الرحم عبر الموجات الصوتية في الأشهر الأولى للحمل، وفي حالات نادرة، قد يبقى الرحم على حاله ولا يعود إلى وضعيته الطبيعية، ما يتسبب بالإجهاض.
بالنسبة للعلاج، فمن المفضل دائمًا استشارة الطبيب المختص، وقد ينصحك بممارسة تمارين معينة ليعود الرحم إلى وضعيته الطبيعية، أو يعدّله من خلال استخدام تقنية معينة، أو الخضوع لجراحة بسيطة.