تتميّز حقيبة لايدي ديور (Lady Dior) بخطوط هندسيّة تتخلّلها الحلي التي تجسّد التعاويذ الجالبة للحظ التي كانت ترافق “كريستيان ديور” على الدوام، بالإضافة إلى نمط “كاناج” المضرّب الذي يُعيد إلى الأذهان كراسي نابوليون الثالث التي كان يستخدمها المصمّم في عروض أزيائه ليجلس الضيوف عليها، وتعكس الحقيبة جوهر “ديور” ورموز الدار المتميّزة والمهارة الحرفيّة للمصمّم.
وأصبحت هذا الحقيبة في مصاف الأساطير الخالدة منذ سنة 1995، وهي تُعتبر جوهرة المهارة الحرفيّة التي تمّ تصميمها وخياطتها بدقّة فائقة، وهي تجمع أجمل المواد، وتشكّل كتاباً مفتوحاً يعبّر عن هوية الدار العريقة التي تشدّد على مدى أهمّية رموزها، وقد كتبت قصّتها بعيداً عن نزوات عالم الأزياء من خلال إعادة تصميمها بالأساليب الأكثر جرأة.
في هذه النسخة الثالثة من فن “ليدي ديور”، وللمرّة الأولى، تبعاً لرغبة المديرة الفنية “ماريا غراتسيا كيوري”، تمّ اختيار النساء فحسب لإعادة تصميمها: منحت “ديور” تفويضاً مطلقاً لإحدى عشرة فنانة من جميع أنحاء العالم.
تضمّ هذه المجموعة أجيالاً مختلفة من جنسيات مختلفة، بما في ذلك كولومبيا، تركيا، كوريا الجنوبية، الصين، الولايات المتحدة الأميركية، فرنسا واليابانن. وقد تمّت إعادة تصميم كلّ تفصيل في هذه الأيقونة التي تجسّد جوهر “ديور”، وفقًا لرغبات وأهواء كلّ فنانة، وتبعاً لعالمها الجماليّ وخيالها الواسع، بدءاً من القماش والمواد، وصولاً إلى اللون والحلي الجالبة للحظ.