تتعدد المشاكل المتعلقة بالنوم أبرزها الأرق،الأمر الذي يشعرك بالخوف من التوجه نحو سريرك لأنك لن تستطيعي الغوص في الثبات العميق لا بل لن تتمكني من إغماض عينيك ، وإذا تمكنت فلن تستمري في ذلك،ناهيك عن إستيقاظك لوحدك في الصباح الباكر قبل الوقت المحدد أو تقطع نومك خلال فترة الليل.ما يعني إصابتك المؤكدة بحالة الأرق الذي ينتج عنه التعب، صعوبة التركيز وإضطرابات في شتى مجالات الحياة .وعن طرق مكافحة الأرق ننصحك بالتالي:
١-ألغي قيلولة النهار
إذا انتابك التعب الشديد وإحتجت لقيلولة تمنحك القوة من جديد يفضل الا تتجاوز مدتها النصف ساعة وذلك بين ساعات الظهر والعصر،فإذا كانت لفترات طويلة جدا ستؤثر على جودة نومك في الليل. من المستحسن إلغائها وإستبدالها بالتمارين الرياضية على سبيل المثال.
٢-ابتعدي عن الكافيين
تجنبي المشروبات التي تحتوي الكافيين والنيكوتين قبل إقتراب موعد النوم خصوصا،فهو يحفز الجهاز العصبي المركزي كما يعتبر احد العوامل المساعدة على إدرار البول ما يؤدي لدخول الحمام عدة مرات ليلا بالتالي قطع فترة النوم،إضافة لإحداثه تأثيرات سلبية على عملية الهضم. يمكنك استبداله بشرب مزيج من الأعشاب الدافئة التي من شأنها تهدئة الأعصاب فضلا عن تأثيراتها الإيجابية على صحتك.
٣-الجئي للإنارة الخافتة أو للظلام الكلي
يفضل إظلام الغرفة بشكل تام لأن الضوء يحفز الدماغ على إفراز الميلاتونين وهو الهرمون المسؤول عن النعاس،فإذا أبقيت على ضوء الغرفة فسيمر عبر جفونك المغلقة وصولا الى المخ ليعمل بالتالي على ايقاظك.كما تطبق معادلة الضوء على الشاشات الذكية والإلكترونيات إذ تعتبر من أهم محفزات الإستيقاظ نظرا للضوء الأزرق المنبعث منها لذا إستبدليها بقراءة كتابك المفضل أو الإستماع للموسيقى الهادئة وسرعان ما تستغرقين في النوم.
٤-تناولي الوجبات الخفيفة
يتسبب تناول الأطعمة الثقيلة قبل الخلود الى النوم، بشعور بعدم الراحة وثقل في المعدة وارتداد الحمض أي شعورك بحرقة المعدة.كما تستغرق هذه الوجبات وقتا أطول للهضم مقارنة بالوجبات الخفيفة،ما يعيق إفراز الميلاتونين بالتالي التأثير السلبي على جودة وعمق النوم. في حال شعورك بالجوع الشديد تناولي أطعمة تساعدك على إفراز هرمونات النوم من بعدها المشي لمسافة قصيرة ما يسهل عملية الهضم بالتالي النوم طوال الليل .
٥-تنظيم مواعيد النوم
يساعدك الإلتزام بمواعيد نوم ثابتة،كل يوم،حتى في عطلة نهاية الأسبوع،على تعزيز دورته بالتالي تنظيم الساعة البيولوجية الداخلية التي تعمل كمنبه يوقظك وفق جدول يومي ثابت.
٦-جهزي غرفتك لراحتك
إختاري كل ما يشعرك بأنك مرتاحة نفسيا وجسديا داخل غرفتك ،فقد تتسبب تجهيزات السرير من فرش ووسائد واغطية بمشاكل في نومك،ما يؤثر سلبا على نهارك.لذلك يجب أن يكون الفراش موسميا وذلك من أجل تنظيم حرارة جسمك، أما بالنسبة للأغطية يفضل أن تكون محشوة من نسيج وألياف طبيعية لا تتسبب لك بأي نوع من الحساسية، بالإضافة الى ما سبق يجب أن يتناسب حجم،شكل وإرتفاع الوسادة مع طريقة نومك أي على ظهرك ،جنبك أو بطنك مع مراعاة إصابتك بآلام معينة بمنطقة الظهر أو الرقبة.
الرئيسية آخر اخبار