كما عودتنا في كل أصدار لها، تأسرنا Hublot بساعاتها حيث كشفت مؤخراً عن إصدار Rainbow الجديد مع ساعتي بيغ بانغ بإصدار مزدوج الذي يؤكد التزام الدار بفلسفتها المتمثلة بشعار «كن أولاً، فريداً ومختلفاً».

توأمَين غير متطابقَين من الساعات، يدعواننا إلى المرح والاستمتاع بفنّ ترصيع علب الساعات بالجواهر. ومع أنّ كِلا الموديلَين الجديدَين من ساعات بيغ بانغ، إلّا أنّ بإمكاننا الاستمتاع بلعبة «تحديد الاختلافات» المرحة… للعثور على الفوارق السبعة!

الموديلان الجديدان من Hublot ليسا مرصّعين بالأحجار وحسب، بل هما مرصّعان بالكامل، من العلبة إلى الإطار وصولًا إلى السوار. تتّخذ الأحجار الكريمة مكانها وسط أكثر المواد المعدنيّة روعة: الياقوت الأحمر، الجَمَشت، التوباز الأزرق، التسافوريت، بالإضافة إلى مجموعة كاملة من أحجار الياقوت الملوّنة الوردية، البرتقالية، الزرقاء والصفراء.

تتميّز كلّ جوهرة من Hublot بلونها الفريد، وقد تمّ تنسيقها، واحدة تلو الأخرى، بفضل براعة عينَي ويدَي خبير الترصيع. زُيّنت ساعة بيغ بانغ إنتغريتد بـ١٧٤ حجرًا، أمّا ساعة تايم أونلي فتمّ تزيينها بـ١٧٦ حجرًا. ويضمّ سوار كلّ من الساعتَين على التوالي ٧٦٨ و٧٤٨ جوهرة.

كلتا الساعتان مصنوعتان من نفس المعدن أو الخليط المعدني: ذهب كينغ غولد، الذي توليه Hublot قيمة كبيرة، ولا يُتقن صناعته إلّا مصنعها الخاص. يمنح هذا الخليط لونًا ذهبيًا أكثر دفئًا من الذهب 5N عيار 18 قيراطًا. وكونه يحتوي على البلاتين، فهو مناسب تمامًا لجميع عمليّات التلميع والصقل المستخدمة إلى أقصى حدّ على هذين الإصدارين، حيث تتناوب الأسطح المستوية المصقولة والحواف المشطوبة الملمّعة التي تتلألأ على نحو متناغم مع كلّ من الجواهر المثبتة على الساعة.

وأخيرًا، يجمع بين الساعتَين القرص الأسود بالكامل: الصفيحة الأساسيّة، الحافّة البارزة ونافذة التاريخ. تطلّ هذه العناصر بلون أسود مركّز يوفّر الخلفيّة الأحاديّة اللون المثاليّة لإبراز التألق الكامل لترصيع الساعة بألوان قوس قزح. كما أن كلّ من الساعتين مزوّدة بآلية الحركة الخاصة بها. الأولى عبارة عن كرونوغراف وهي تضمّ آلية أونيكو الذاتية التعبئة من صنع الدار – آليّة الحركة الأصلية من مصنع هوبلو. معايرة هيكليّة توفّر احتياطيّ طاقة لمدّة ثلاثة أيام كاملة، وتنبض هذه الآلية المرموقة داخل علبة بقطر ٤٢مم.

أمّا الساعة الثانية فتتميّز بعلبة بقطر ٤٠مم – وهي المرّة الأولى التي تتوفّر فيها ساعة بيغ بانغ بهذا القطر، منذ الكشف عنها في عام ٢٠٢٢ – ما يُضفي عليها طابعًا أصغر حجمًا وأكثر جرأة. آلية الحركة، العقارب الثلاثة ومؤشر التاريخ، التي تظهر على ساعة «تايم أونلي» هذه، هي العناصر الملائمة تمامًا للعلبة، وهي تملأ المساحة كاملة.

بإختصار، تُمثّل إصدارات Rainbow الجديدة من Hublot انصهارًا مثاليًا بين الكفاءة التقنيّة للساعات الفاخرة والطابع المبهج للمجوهرات الراقية!

شارك