شهدت قضية قتيل منزل الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم، تطورات جديدة، اليوم الخميس.
وأعلنت المحامية رهاب بيطار، وكيل أسرة محمد الموسى، قتيل فيلا نانسي عجرم، عبر حسابها على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، أنها تقدمت بطلب تشكيل لجنة من أطباء شرعيين لإعادة الخبرة الطبية، وافق القاضي منصور على تعيينها.
كما أشارت إلى أنه سيرافق الأطباء الشرعيين، طبيب شرعي سوري، أثناء فحص الجثة.
وفي ذات السياق، تقدمت أسرة القتيل محمد الموسى “بطلب للنيابة العامة في جبل لبنان من أجل تشريح الجثة، واستخراج الرصاصات التي أصابت جسده، بسبب شكوك لديهم يأملون أن تشريح الجثمان يوضحها”، وذلك حسب قناة “العربية”.
وقالت
مصادر مطلعة على القضية إن “عملية تشريح الجثة تنتهي هذا الأسبوع على أن يتم تسليمها لاحقا إلى عائلة القتيل من أجل دفنها في مسقط رأسه في سوريا”.
وطلبت عائلة الموسى تشريح الجثة لتبيان الحقيقة، “لأنها ترى أن تقرير الطبيب الشرعي الذي وضع لحظة وقوع الحادثة يفتقر للأدلة التي يجب أن يتضمنها أي تقرير رسمي، لاسيما لجهة تحديد المسافات بين القاتل والقتيل، ونوع المقذوفات”.
كما رأت أن “أشرطة الفيديو التي عرضت وبينت كيفية وقوع الحادثة لا تظهر وجود دفاع مشروع عن النفس، لأن الدفاع عن النفس بالمفهوم القانوني هو الوسيلة الوحيدة المتبقية أمام الشخص المستهدف ليخلص نفسه، وهو ما لم تلمسه العائلة في الفيديو الذي ظهر فيه زوج الفنانة عجرم عندما قتل ابنها”.
وكانت المحامية السورية رهاب بيطار، المتطوعة في فريق الدفاع عن أسرة القتيل محمد الموسى، قد كشفت قبل أيام أن جثمان القتيل لم يدفن بعد، وما زال في ثلاجة المستشفى في بيروت.
وتعرضت فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في نيو سهيلة في لبنان لـ”محاولة سرقة”، وفقا لرواية نانسي وزوجها، من قبل محمد حسن الموسى، انتهت بإطلاق نار ومقتل الموسى على الفور على يد زوجها فادي الهاشم.