لقد تأثّرت التقاليد والسلوك الإجتماعية للشعب المالديفي من قبل الهنود، السرلنكيين، العرب والأفارقة الشماليين الذي زاروا المالديف أثناء عبورهم طرق التجارة التابعة لوسط المحيط الهندي. الثقافة المالديفيّة غنيّة وحيويّة بسبب المزج بين مختلف العناصر الثقافيّة. على الرغم من أن الملديف تأثرت ثقافيا بتقاليد أخرى، فقد بني الشعب المالديفي هوية ثقافية حصرية وحافظوا عليها. كما أن للمالديفيّون لغتهم الخاصّة: ففي عام 1153 م، تبنّوا الدين الإسلامي الذي حوّل وقدّم أساسيّات جديدة للثقافة المالديفيّة.
الشعب المالديفي مشهور بحبّه للحرفيّة. فالمنحوتات الحجريّة الدقيقة الموجودة في جامع الجمعة في العاصمة Male، هي مثل حيّ للحرفيّة المالديفيّة. إتّقان وإبداع المالديفيّين واضحة في أعمال الصقل، نسج الحصائر، صناعة الحبل وفن الخطّ. الفساتين والحلى التقليديّة تجسّد فن وإبداع الحرفيين المالديفيّين. هذه الأعمال الفريدة يمكن للزوار والسياح شرائها كتذكارات.
ستضمن لكم زيارة إلى المالديف أروع عطلة في حياتكم، وتعرّفكم على تجربة ثقافيّة رائعة.