خطوات سهلة لمعالجة الشخير

يعاني العديد من الأشخاص من الشخير في نومهم، وهذه مشكلة تزعج الأفراد القاطنين في المنزل، ويرتبط بالعديد من الأسباب كعدم النوم بالوضعيّة الجيدة، أو الإصابة بأمراض الجهاز التنفسيّ، أو النوم العميق بسبب التعب والارهاق. فكيف تعالجون مشكلة الشخير؟

– تغيير وضعية النوم: فالنوم على الظهر من الوضعيات التي تزيد من مشكلة الشخير حيثُ يُسبّب انطواء للسان وسقف الفم إلى الجدار الخلفيّ من الحلق، أمّا النوم على أحد الجانبين فإنّه يمنع حدوث ذلك، ويمكن استعمال وسادة لدعم الظهر فهي تُساعد على النوم على الجانب، أو من خلال ثني السرير مع رفع الرأس إلى أعلى، فهذا يساعد على فتح الممرات الهوائيّة للأنف والتخفيف من الشخير.

– التخلّص من الوزن الزائد: فتراكم الدهون حول منطقة الرقبة يضغط على الحلق من الداخل ممّا يُعرّضه للانضغاط أثناء النوم وبالتالي يتسبّب بالشخير، ولكن هذه الحالة ليست عند الجميع.

– أخذ قسط كافٍ من الراحة وممارسة العادات الصحية للنوم: فالنوم بطريقة خاطئة يُقلّل من استرخاء العضلات المتواجدة في مؤخّرة الحلق، وكذلك العمل لساعاتٍ طويلة من غير راحة يُسبّب النوم العميق وبالتالي يزيد من مرونة العضلات، والذي بدوره يُسبّب الشخير.

– التخلّص من انسداد الممرات التنفسية في الأنف: فالكثير من الأشخاص يتعرّضون لنزلات برد أو لسببٍ آخر، ممّا يتسبّب في ضيق الممرات التنفسيّة، ودخول الهوادء بكميات قليلة ممّا يتسبّب في الشخير، فأخذ حمام دافئ قبل النوم يُساعد في فتح انسداد الأنف ويجب أن يكون الماء دافئاً وليس ساخناً، كما يُفضل أخذ زجاجة بداخلها مياه مالحة، وغسل الأنف بها أثناء الاستحمام للمساعدة في ذلك، أو من خلال وضع قطرات منها في الأنف.

– تغيير الوسائد والأغطية وتنظيفها باستمرار: فالإصابة بالحساسية بسبب الغبار والأتربة العالقة على الأغطية والوسائد من شأنها أن تؤدي إلى الشخير؛ لذا لا بدّ من وضع الوسائد لمدّة ساعتين على الأقلّ تحت أشعة الشمس بشكلٍ أسبوعيّ، واستبدالهم كلّ ستة أشهر لتقليل من مسببات الحساسية.

– الإكثار من شرب الماء: فعدم شرب الماء باستمرار يجعل الإفرازات الموجودة في سقف الأنف والحلق أكثر لزوجة، وهذا بدوره يُسبّب الشخير، فالرجل يحتاج إلى ما يُقارب ستة عشر كوباً، والمرأة بحاجة إلى أحد عشر كوباً.

المصدر: موضوع.كوم

شارك