تعتبر شوبارد منذ عام 1988 الشريك التاريخي ومسجل التوقيت الرسمي لسباق ميلي ميليا
الأسطوري للسيارات الكلاسيكية. وستحتفل شوبارد في دورة السباق التي تقام في الفترة الواقعة ما
بين 16-19 مايو من العام الحالي بمرور 30 عاماً على الشراكة التي تجمعها مع سباق ميلي ميليا.
يشهد السباق مشاركة 440 فريقاً يتنافسون على طول المسار التاريخي للسباق الممتد على مسافة
ألف ميل (حوالي 1600 كم) انطلاقاً من مدينة بريشيا إلى روما ومن ثم العودة إلى بريشيا مروراً
بتوسكانا، وتقتصر المشاركة فيه على السيارات الكلاسيكية التي شاركت في إحدى دورات السباق ما
بين عامي 1927 و 1956. سيشارك الرئيس الشريك في شوبارد، كارل-فريدريك شوفوليه في دورة
العام الحالي من هذا السباق ولاءاً منه لهذا التقليد العريق الذي بدأه منذ 30 عاماً مضت وتحديداً في
عام 1988، لا سيما أنه متسابق ماهر وشغوف بالسيارات الكلاسيكية، ويرافقه في الفريق صديقه
القديم المتسابق الأسطوري الفذ جاكي إكس. وسيحضر السباق العديد من أصدقاء شوبارد مثل الممثل
الأمريكي الشهير أدريان برودي ليكون مرافقاً لقائد سيارة بورشه المتسابق تيمو بيرنهارد. إضافة
للمتسابق ألبيرت كاريراس، ابن مغني الأوبرا الشهير خوسيه كاريراس، الذي سيشارك في السباق إلى
جانب صديقه جوردي باسكوال. بالإجمال، ستشارك دار شوبارد في السباق بما لا يقل عن خمس
سيارات. كما ستقدم الدار خلال هذا السباق عدة موديلات من مجموعة ساعات (Mille Miglia)
المميزة، مثل: ساعة (Mille Miglia 2018 Race Edition)، وساعة (Mille Miglia
Racing Colours)، وساعة (Mille Miglia GTS Power Control Grigio
Speciale).
سباق ميلي ميليا لعام 2018
أقيمت الدورة 36 من “السباق الأكثر جمالاً في العالم” في أجواء ربيعية مشمسة، حيث انطلقت الفرق المشاركة التي تتوزع على 440 سيارة من فيالي فينيسيا في مدينة بريشيا عند الساعة 2:30 ظهراً من يوم الأربعاء المصادف 16 مايو. وعلى مدى الأيام الثلاثة التالية مرّ المتسابقون عبر أكثر من 30 بلدة ومدينة كان من بينها سان مارينو و روما و سيينا و بارما و ميلانو و بيرغامو، قبل الالتفاف والعودة إلى نقطة الانطلاق على المنحدر التاريخي في فيالي فينيسيا الواقعة في قلب مدينة بريشيا. في حين قام السكان المحليون المتحمسون والزوار المشجعون بالتلويح لتوديع سيارات المتسابقين على طول الكيلومترات الأولى من السباق، حيث اصطف آلاف المتفرجون على جوانب الطريق الذي يمر عبره مسار السباق وعلت أصواتهم بهتافات التشجيع للمتسابقين. وهو ما علّق عليه كارل-فريدريك شوفوليه بقوله: “من المذهل مدى شغف المتابعين بسباق ميلي ميليا، فهم يرتبطون به بعلاقة فريدة من نوعها، إذ يحرصون على التواجد في كل عام من أجل مشاهدة السيارات ومتابعة مجريات السباق عن كثب”. فحضور هذا السباق أمر لا جدال فيه بالنسبة لعشاق السيارات في كل أنحاء العالم، ومن هذا المنطلق يشارك في السباق في كل عام متسابقون من جنسيات جديدة، حيث يتنافس المتسابقون القادمون من 40 بلد مختلفة من أنحاء القارات الخمسة على الفوز في دورة سباق ميلي ميليا لهذا العام.
وفي هذا العام، اختار كارل-فريدريك شوفوليه من جديد تكريم شراكة شوبارد مع بورشه موتورسبورت، حيث شارك صديق دار شوبارد المتسابق الأسطوري جاكي إكس في السباق إلى جانب كارل-فريدريك شوفوليه في سيارة بورشه (Porsche 550A Spyder RS) بعد أن قدمها متحف بورشه خصيصاً للمشاركة في سباق ميلي ميليا. صنعت هذه السيارة على نحو خاص في عام 1956 وقد قدّر لها أن تترك علامة مميزة في تاريخ رياضة السيارات. “يمكنك الاعتماد تماماً على سيارة بورشه وعلى وجه الخصوص سيارة (Porsche 550A Spyder RS) ناهيك عن متعة قيادتها، فقد استمتعت جداً بقيادتها وخصوصاً إلى جوار صديقي جاكي إكس، الذي شاركت معه لأول مرة في سباق ميلي ميليا في عام 1989”.
شارك صديق دار شوبارد الممثل أدريان برودي إلى جانب المتسابق الشهير تيمو بيرنهارد الذي تولى قيادة سيارة بورشه (Porsche 356) تعود لعام 1955، وبدأا السباق في المركز 301 على منحدر فيالي فينيسيا في بريشيا.
يقود المتسابق ألبيرت كاريراس، ابن مغني الأوبرا الشهير خوسيه كاريراس، مع مساعده جوردي باسكوال سيارة مرسيدس (Mercedes Benz 300 SL) التي تعود ملكيتها لعائلة شوفوليه.
ومن هونغ كونغ قرر صديق شوبارد السيد “ديفيد هو” المشاركة في هذه المغامرة الشيّقة تحت راية شوبارد، يحذوه الأمل ليعيش مرة أخرى واحدة من أفضل اللحظات في عالم السباق التي مرت به.
ومن إيطاليا اختار صديقيّ شوبارد السيد بوميللي وابنه إعادة استكشاف بلدهما الرائع كمتسابقين يخوضا غمار تجربة سباق ميلي ميليا.
دار شوبارد وسباق ميلي ميليا: 30 عاماً من الشغف
تتقد أجواء السباق بالحماس والإثارة على وقع هدير المحركات المتعالي والرائحة النفّاذة المميزة لإسفلت مسار السباق؛ لتتناقض تناقضاً صارخاً مع أجواء ورشات صناعة الساعات التي يعمها الصمت المهيب. ولكن عند إلقاء نظرة أقرب يظهر بين هذين المجالين عدد من العوامل المشتركة بما في ذلك علاقة كل منهما بالوقت والشغف بالآليات الميكانيكة الدقيقة والأداء والتركيز المتناهي. تنبثق الرابطة الوثيقة التي تجمع بين شوبارد وسباق ميلي ميليا من التاريخ الذي جمعهما منذ 30 عاماً مضت بدأ من عام 1988. وقد تولّدت هذه الرابطة في الأساس من افتتان كارل-فريدريك شوفوليه، الرئيس الشريك في شوبارد، بعالم السيارات وشغفه باقتناء السيارات الكلاسيكية؛ لتصبح شوبارد تحت إدارته الراعي الرسمي لسباق ميلي ميليا منذ عام 1988 بالإضافة إلى أنها أمست واحدة من أولى العلامات التجارية التي ارتبط اسمها مع عالم السيارات. أما بالنسبة لكارل-فريدريك شوفوليه فقد كانت هذه الروابط طبيعية تماماً وهو ما عبّر عنه بقوله: “غالباً ما يكون لدى عشاق السيارات المميزة نقطة ضعف أمام الساعات الفاخرة والعكس بالعكس، حيث تعتبر كل من الدقة الفائقة والأناقة عاملان مهمّان في كلا المجالين”. وفي 16 مايو استضافت شوبارد الضيوف والأصدقاء البالغ عددهم 100 شخص في حفل عشاء ترحيبي أقيم في قلب مدينة بريشيا ضمن مطعم “لاسوستا” الشهير، حضره كلٌ من الممثل الأمريكي الشهير أدريان برودي، والمتسابق الأسطوري جاكي إكس، وتيمو بيرنهارد بطل سباق لومان الفذ.
وفي اليوم التالي التقى الضيوف والمتسابقين في نادي شوبارد للسيارات الكلاسيكية (Chopard Classic Racing Club) الواقع في فندق فيتوريا الساحر، ليحظى الحاضرون بفرصة الاستمتاع بأجواء السيارات الكلاسيكية القديمة التي يعمّها أصوات هدير المحركات.
عند الساعة 2:30 تماماً انطلقت أول سيارة (BMW 328) تعود لعام 1938 من المنحدر الشهير في فيالي فينيسيا، كما انطلقت منه 440 سيارة من بريشيا لتتنافس على طول المسار التاريخي للسباق الممتد على مسافة ألف ميل مروراً عبر أروع المناظر الطبيعية الساحرة في إيطاليا.
في يوم السبت المصادف 19 مايو عادت بسلامة أولى السيارات المشاركة إلى خط نهاية السباق في فيالي فينيسيا. وقد تمكن الفريق الفائز لهذا العام من جمع 74108 نقطة وضم المتسابقين جوان تونكونوجي و باربارا روفيني، بعد أن بدأ الفريق الأرجنتي الفائز السباق من المركز 85 بسيارة (Alfa Romeo 6C 1500 GS “Testa Fissa”) التي تعود لعام 1933.
وفاز بالمركز الثاني في دورة سباق ميلي ميليا لعام 2018 كل من جيوفاني موسيري ودانييل بونيتي من إيطاليا بسيارة (Alfa Romeo 65 1500 SS) تعود لعام 1928 حيث جمع الفريق 73714 نقطة. بينما حل في المركز الثالث الثنائي أندريا فيسكو و أندريا غويريني بسيارة (Alfa Romeo 6C 1750 Zagato) تعود لعام 1929 بعد أن تمكنا من جمع 73327 نقطة.
كانت هذه الدورة الاستثنائية من سباق ميلي ميليا مناسبة رائعة لدار شوبارد لإطلاق ثلاث موديلات مختلفة من ساعات مجموعة (Mille Miglia) الخاصة بهذا السباق، حيث تضمنت هذه الموديلات: ساعة (Mille Miglia 2018 Race Edition)، وساعة (Mille Miglia Racing Colours)، وساعة (Mille Miglia GTS Power Control Grigio Speciale).
وتود شركة شوبارد أن تتقدم ببالغ الشكر لشركة بورشه باعتبارها شريكها في النقل على الدعم الكبير الذي قدمته لها طوال فترة إقامة السباق.