ساعة سيماستر دايفر 300M للغواصين المحترفين من أوميغا

على غرار الساعة التي يرتديها، من الواضح أن سفير أوميغا دانيال كرايج يرتاح تماماً في الماء. لقد اختير هذا الممثل الموهوب ليلعب دور جايمز بوند للمرة الخامسة وهو فعلاً لا يتخلى عن مظهره المهندم حتى عندما يسبح إلى سطح المياه ليلتقط أنفساه وهو يرتدي بدلة مبللة.  والواقع إن شخصية بوند البريطانية بامتثال أسطورية  فمن البديهي أن يرتدي الممثل الذي يؤدي الدور ساعة أسطورية أيضاً. لبس دانيال كرايج ساعة أوميغا على الشاشة لأول مرة في دوره في كازينو رويال عام 2006، ولكن شغفه بالساعات يعود إلى ما قبل هذا الدور الكبير بكثير. رغم أن شخصية بوند قوية وحتى قاسية كلما لزم الأمر، إلا أن دانيال كرايج عكس ذلك تماماً. فهو مثال الرجل الإنجليزي الودود الملتزم بالدفاع عن القضايا الاجتماعية، وتفتخر أوميغا بالصداقة التي تربطها بدانيال كرايج وهي سعيدة للغاية بأن يكون الوجه الجديدة لسيماستر دايفر 300M. فهو الخيار الأمل لذلك. كم مستكشف تحت سطح المياه قادر على أن يضفي أناقة على بدلة مبللة؟

استقطبت ساعة سيماستر بروفشونال دايفر 300M منذ عام 1993 عدداً غير مسبوق من المحبين وذلك بفضل تصميمها وتقنية المحيطات التي احتوتها الساعة الأصلية. وهي ساعة أنذرت بعودة أوميغا بنجاح إلى عالم ساعات الغوص وكانت بداية شراكة طويلة الأمد مع جايمز بوند. الآن، بعد مرور 25 عاماً، ها نحن بصدد تشكيلة جديدة جريئة من هذه الساعة.

تشكيلة الساعات المصنوعة من الستانلس ستيل:

تقدّم أوميغا عام 2018 هذه الساعة الشهيرة بحلة جديدة مع 14 موديلاً فريداً منها 8 ساعات من الستينلس ستيل و6 مصنوعة من مزيج من الستانلس ستيل والذهب عيار 18 قيراط.

أصبح حجم الساعة 42 مم وجهزت كل ساعة دايفر 300M جديدة بماستر كرونوميتر كاليبر 8800 ما دفع بالتشكيلة فوراً إلى مستوى أعلى من الدقة والأداء والمقاومة المغنطيسية.

كما تمت إعادة النظر بكل تفاصيل التصميم الخارجي للساعة بما في ذلك حرف الغوص الأسطوري الذي بات مصنوعاً من ذهب Ceragold™ أو مطلي بالمينا الأبيض (للمزيد من البياض والدوام) ويحمل مقياس الغوص.

كما صنعت المينا من السيراميك اللماع وهي متوفرة باللون الأسود والأزرق والكروم PVD. ولقد أعادت أوميغا استخدام النمط المموج (الذي يحفر الآن بالليزر) والذي لاقى شعبية في التصميم الأصلي.

تم رفع العلامات وملأها بمادة سوبر لومينا نوفا ما يسمح بقراءة الأيام وتم نقل نافذة التاريخ إلى الساعة السادسة. حتى شكل العقارب (المطلية بالروديوم أو المصنوعة من الذهب 18 قيراط أو باللون الأزرق) تغيّر بفضل لمسات دقيقة لن يغفل عنها محبو الساعة. عند قلب الساعة يمكن رؤية حرف مموج على العلبة الخلفية إضافة إلى كريستال ياقوتي يسمح بالاطلاع على حركة الساعة المعتمدة من معهد METAS. أخيراً، يقدَّم كل موديل على السوار المعدني الأسطوري أو على حزام  مطاطي مدمج باللون الأسود أو الأزرق. ويقدّم السوار الجديد تصميماً مريحاً وتم دمجه بشكل كبير مع العلبة.

ساعة 300M ليست حكراً على الغواصين، لكن إذا كنت حقيقة من محبي هذه الرياضة فإن ساعة سيماستر الجديدة من أوميغا مجهزة تماماً للحياة تحت الأمواج.

من البديهي أن قياس الوقت مسألة حيوية بالنسبة إلى أي غواص. وعليه فقد أضيف بعد جديد على الحرف الدوار الهام في ساعة سيماستر 300M بتصميمها الجديد. كما وضعت نقطة مضيئة عند الساعة الثانية عشرة وبات الحرف الشهير يصنع الآن من السيراميك مع قياس غوص من ذهب Ceragold™ أو المينا الأبيض.

يعرف الغواصون المحترفون أن جزيئات الهيليوم تتوسع  في مرحلة تخفيف الضغط وقد تتسبب بكسر سطح الكريستال أو العلبة الخلفية. من الضروري أن يكون هناك مخرجاً لجزيئات الهيليوم تلك. وبذلك فإن أهم خاصية في ساعة دايفر 300M هي صمام إخراج الهيليوم.  أما في التصميم الجديد، فإن الصمام اتخذ شكلاً مخروطياً وجهز بتقنية جديدة مبتكرة مسجلة ببراءة. وعليه فإذا ما فتح صمام إخراج الهيليوم عن غير قصد تحت الماء ثمة ضمان بألا تتعطل الساعة وتبقى مقاومة للمياه حتى عمق 5 بار.

من البديهي أن أي غواص يحتاج إلى النظر إلى الساعة بوضوح تحت المياه خاصة عند انعدام الرؤية وبالتالي فإن المؤشرات الاثني عشر والعقارب في ساعة 300M الجديدة مُلئت بمادة سوبر لومينوفا لإتاحة إمكانية قراءة الوقت في الظلمة. أما لضمان التصاق ساعة دايفر تماماً بالمعصم، تم تجهيز السوار المعدني بآلية إغلاق محكم قابلة للطية والتوسيع المسجلة لأوميغا ببراءة مع وصلة مفيدة للغواصين لمكان إضافي لبدلة الغطس.

يمكن أن تؤثر القوى المغنطيسية للأجهزة الإلكترونية على اليابسة ومتن السفينة وحتى في قعر البحار على دقة الساعة. علاوة على أن معدات الغوص غالباً ما تشمل أجهزة مغنطيسية. لذلك فقد جهزت ساعة دايفر 300M بآلية ماستر كرونوميتر كاليبر 8800 المصنوعة من مواد غير معدنية مقاومة لآثار المغنطيسية. والواقع أن الساعة وحركتها اجتازتا اختبارات ماستر كرونوميتر الثمانية التي وضعها معهد METAS والتي تتضمن الفحص بعد التعرض لحقول مغنطيسية بقوة 15 ألف جاوس.

أما بالنسبة إلى مقاومة المياه، فهي من المسلمات في ساعة سيماستر دايفر 300M ويمكنكم التكهن عن العمق الذي يمكن أن تصل إليه بكل أمان وسلامة.

لاقت ساعة سيماستر بروفشونال دايفر 300M نجاحاً فورياً لدى طرحها لأول مرة عام 1993 واستحوذت على إعجاب كبير بفضل تصميمها وإنجازاتها الفنية وسرعان ما اعتمدها الغواصون والرياضيون والباحثون وحتى أحد أفلام التجسس الشهيرة!

كيف تمكنت الساعة إذاً من الارتقاء إلى مستوى الأسطورة؟ إليكم بعض أهم اللحظات من السنوات الأولى من حياتها.

كسر الفرنسي رولان سبكر الرقم القياسي العالمي في الغوص الحر في المياه العذبة على عمق 80 م في بحيرة نوكاتيل. وكان يرتدي على معصمه ساعة أوميغا سيماستر بروفشونال دايفر 300M من أوميغا وبذلك اختبرها بنجاح في بيئة واقعية تحت سطح المياه.

حازت ساعة سيماستر دايفر 300M كرونوغراف على جائزة أفضل ساعة للعام من قبل مجلة أرمباندوهرن الألمانية. كانت تلك أول جائزة أفضل ساعة للعام أنذرت بمستقبل واعد لأحدث تشكيلة قدمتها أوميغا.

دخلت ساعة دايفر 300M تاريخ الملاحة عندما ارتداها بحارة عدة من فريق نيوزيلاند الذي حقق فوزاً  كاسحاً في كأس أمريكا بقيادة الأسطورة سير بيتر بلايك.

اثبتت ساعة سيماستر دايفر 300M إنها ليست حكراً على الغواصين عندما تم الإعلان عنها على أنها الخيار المفضل لرياضيين عالميين منهم السباح ألكساندر بابوف وبطلة التنس مارتينا هنجس.

شارك