ساعة Mille Miglia Lab One من Chopard تجسد روح سيارات السباقات الفائقة الأداء

بعلبة جديدة ذات شكل يبدو من عالم المستقبل، وحركة توربيون جديدة، تتألق ساعة (Mille Miglia Lab One) باعتبارها ساعة تحتفي بسباق (1000 Miglia). فقد صممت شوبارد – Chopard هذه الساعة لتجسد روح سيارات السباقات فائقة الأداء التي تتبنى ذات النهج القائم على تحقيق أعلى مستويات الابتكار والدقة. فقد كانت هذه الساعة أول ساعة كرونومتر توربيون أوتوماتيكية التعبئة تقدمها شوبارد ضمن إصدار محدود يضم 20 ساعة فقط، ليفتح من خلالها معمل شوبارد (Chopard Manufacture) آفاقاً جديدة. يتميز هذا الموديل بوزن خفيف للغاية وعلبة ذات تصميم عصري ومتطور بشكل مربع مصنوعة من التيتانيوم الأسود. فهي استثنائية من حيث الراحة التي توفرها ومعقدة من الناحية التقنية في آن معاً، ناهيك عن أنها مزودة بحركة توربيون (Chopard 04.03-M) مجهزة بآلية إيقاف التوربيون مصادقة ببراءة اختراع، وتاج خلفي غير مرئي مصادق أيضاً ببراءة اختراع.

ثقافة ميكانيكية

لتطوير هذه الساعة المبتكرة اختار كارل فريدريك شوفوليه، الرئيس الشريك لدار شوبارد ومؤسس معمل شوبارد في عام 1996، أفضل مهندسي التصميم وصنّاع الساعات والخبراء في سرية تامة وفوضّهم بمهمة إبداع الساعة الرياضية الفاخرة لعالم المستقبل. وبذلك اجتمعت نخبة مختارة لتستمد استلهامها من عيار (L.U.C 04.01-L) كحركة فريدة تركت بصمتها في تاريخ معمل شوبارد، واليوم تعمل بها موديلات ساعة (L.U.C Engine One).

استهلّ معمل شوبارد أول ميزة رائدة في ساعة (Mille Miglia Lab One) الجديدة بأول حركة توربيون اوتوماتيكية التعبئة ذات شكل (غير مستدير)، وعززها بالعديد من الوظائف الأخرى المتطورة. انطلاقاً من ثقافة تحقيق الأداء الفائق التي تتميز بها دار شوبارد؛ الشريك ومسجل التوقيت الرسمي لسباق (1000 Miglia) منذ عام 1988. ويقودها شغف عميق بالسيارات وطلب على الجودة التي تم اختبارها ضمن أصعب البيئات. تقوم هذه الطبيعة التقنية على عناصر الخفّة والبساطة والتفوق الميكانيكي.

استلهام القدرة والتحمّل

تستلهم ساعة (Mille Miglia Lab One) تصميمها بشكل أساسي من السيارات المكشوفة. ويعتبر موديل هذه الساعة بلا شك الأكثر تطرفاً وغرابة حتى اليوم ضمن مجموعة ساعات شوبارد المستوحاة من عالم السباقات. هذه المرة الأولى التي تطوّر فيها مختبرات البحث والتطوير في دار شوبارد مفهوم ساعة تمثل تعبيراً عميقاً عن جميع التقنيات التي تعبّر عن رؤية شوبارد لساعات المستقبل الفاخرة. يشبه هذا النهج مفهوم السيارات ويؤكد على الروابط الدائمة بين عالم السيارات من جهة وصناعة الساعات من جهة أخرى.

يتميز ميناء الساعة بشبكة مفتوحة تذكرنا بشبكة المبرّد في سيارة السباقات. أما محرك السيارة فقد كان مصدر استلهام لتصميم الفتحات الشبيهة “بغطاء رأس الأسطوانة” التي تعتلي الميناء وتحتضن قرصاً كبيراً مزدوجاً لعرض التاريخ. ويحيط “بغطاء المحرك” هذا مقياسين جانبيين. ويقع مؤشر الطاقة بين الساعة 7 والساعة 8، وعندما يكون خزان الطاقة في ساعة (Mille Miglia Lab One) ممتلئاً يوفر لها 60 ساعة من احتياطي الطاقة. وبين الساعة 4 والساعة 5 يقع مؤشر عرض تراجعي للأيام، حيث يعتبر هذا المؤشر ميزة جديدة مبتكرة تميز ساعات شوبارد. ويضفي السوار على الساعة لمسة التألق النهائية بفضل مواده الشبيهة بطراز السيارات؛ فقد استخدم ألياف الكربون المنسوجة على الوجه العلوي بينما استخدم المطاط على الوجه الداخلي الملامس لجلد اليد.

أداء مريح

تماماً كما هو الحال في سيارات السباق، تعتبر سمة الراحة والملاءمة في ساعة (Mille Miglia Lab One) سمة أساسية وجوهرية. وعلى هذا الأساس حظي تاج الساعة على براءة اختراع، حيث يتوارى تحت الساعة ويتفاعل بشكل أفقي مع الحركة بغية تجنّب إزعاج مرتدي الساعة عند المنعطفات، ناهيك عن وضعه على الجهة اليسرى من علبة الساعة على غير المألوف. تضمن العقارب المجرّدة بحوافها المضيئة وضوحاً تاماً وقراءة مثالية، بينما يوفر الشكل المربع للعلبة بخطوطه المكسورة ميزة زيادة سطح القراءة لأقصى حد مقارنة بقطر العلبة. بينما يعزز التصميم ذو الزوايا من الهالة الرياضية للساعة. صنعت علبة الساعة من التيتانيوم المصقول بتقنية ضخ الحبيبات على جوانبها وملمّعة على أسطحها المنحدرة كما في إطار زجاج الساعة ومقابض السوار. بعد ذلك اكتست العلبة بطلاء أسود من الكربون الشبيه بالألماس (DLC). ومن خلال تطبيق المعالجة السابقة بالكربون الكريستالي، قامت شوبارد بتزويد الساعة بالمزايا الطبيعية لهذه المادة التي تستخدم عادة في صناعة السيارات. وبذلك تحمي هذه المادة علبة الساعة من الخدش بفعالية لا مثيل لها علاوة على منحها مظهر البطل المنتصر بطلّة لا تضاهى. يبلغ قياس العلبة 48,6 × 46 ملم، وهو الحجم الكبير المناسب الذي تتطلبه آلية الحركة.

محرك بقدرات هائلة

يشكّل عيار شوبارد (04.03-M) حركة جديدة بالكامل. وهو أول عيار توربيون أوتوماتيكي التعبئة يبصر النور في ورشات معمل شوبارد. ويحمي العيار آلية لإيقاف التوربيون مصادق عليها ببراءة اختراع. وقد استوحي حامل التوربيون من نظام قرص الفرامل الأسطواني، بحيث يتم إيقاف حامل التوربيون بواسطة ذراع مثبتة تثبيتاً محورياً يتم تفعيل عملها بمجرد سحب التاج. وبذلك يمكن ضبط الحركة على أقرب ثانية؛ وهي ميزة نادرة جداً في ساعات التوربيون. كما تم تزويد عيار شوبارد (04.03-M) بنابض توازن من نوع (Variner®) قدمت شوبارد عنها طلب براءة اختراع. وتضمن هذه الآلية استقرار الحركة من خلال تعويض فترات الخمود خلال عمل الساعة. تتميز حركة الساعة بلمسات نهائية شبيهة “بطرازات المحركات”، حيث تم تشكيل جسور التوربيون المخرّمة مثل العامود المزدوج المصقول بصقل لامع. وحظي العيار بلمسات نهائية قاتمة بألوان تتراوح ما بين الرمادي الداكن والأسود القاتم، وذلك بفضل معالجته بأسلوب التفاعل الكهروكيميائي (galvanic treatment)، حيث يتباين لونه الرمادي المتلألئ بشكل صارخ مع العيار. يدير هذا “المحرك” آلية العرض المركزي للساعات والدقائق بالإضافة إلى إحدى التقنيات المعقّدة المفضلة لدى معمل شوبارد والتي تتمثل في عرض كبير بقرص مزدوج للتاريخ؛ ويترافق للمرة الأولى مع مؤشر عرض تراجعي للأيام، بحيث يساعد في تفسير العدد الكبير لمكونات الحركة. علماً، يضم عيار (Calibre 04.03-M) 485 مكون ليكون بذلك أحد أكثر الحركات تعقيداً التي صنعها معمل شوبارد (Chopard Manufacture).

شارك