أعلنت الفنانة شيرين عبد الوهاب خلال بيان صحفى عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن أنها تكن كل تقدير واحترام إلى الفنان حسام حبيب (زوجها السابق)، قائلة إنه حرصًا منها على استمرار العلاقة الطيبة بينهما كأصدقاء وزملاء، في الوسط الفني فإنها تعلن أنه قد تم التصالح معه بشأن القضايا، التي كانت متداولة بينهما، في الفترة السابقة، حيث قام برد كل المتعلقات الخاصة بالفنانة، وتم تسوية جميع الخلافات بينهما.
واستكملت في البيان: «وتم التصالح في النيابة العامة، وأصبحت ذمته بريئة تمامًا من أي التزام تجاه الفنانة، لذلك تهيب بالسادة الصحفيين تحري الدقة في نقل الأخبار والاقتصار على ما جاء في بيان الفنانة، وفى النهاية تكن التقدير للفنان حسام حبيب.»
ومن جهة أخرى كشف جميل سعيد، محامي المطرب حسام حبيب حقيقة تصالح موكله مع شيرين عبد الوهاب، مؤكداً أنها تنازلت عن البلاغات التي قدمتها ضده ولكنها لم تتصالح، لافتاً إلى أن محاضر السب والقذف المتبادلة ما بين الطرفين لا زالت قيد التحقيق أمام النيابة العامة المصرية، ولم يتم التنازل عنها.
وقال جميل سعيد في تصريحات للإعلامية لميس الحديدي لبرنامج «كلمة أخيرة»: حسام حبيب لم ينكر أن شيرين هي منْ سدد ثمن السيارة، وأصدرت أمراً للبائع بأن يصدر المبايعة باسم حبيب، وبالتالي لا توجد واقعة جنائية بالنسبة له، وحسام حبيب قرر منذ البداية بأن هذه المبالغ كانت نظير عمل فني أهداه إليها.
وقال جميل سعيد في تصريحات للإعلامية لميس الحديدي لبرنامج «كلمة أخيرة»: حسام حبيب لم ينكر أن شيرين هي منْ سدد ثمن السيارة، وأصدرت أمراً للبائع بأن يصدر المبايعة باسم حبيب، وبالتالي لا توجد واقعة جنائية بالنسبة له، وحسام حبيب قرر منذ البداية بأن هذه المبالغ كانت نظير عمل فني أهداه إليها.
وأضاف أن النيابة العامة استمعت لأقوال شيرين في البلاغين، موضحاً أن الأمر انتهى بعدما أعاد حبيب المتعلقات الخاصة بموكلته.
وأشار إلى أنه تم التنازل من منطلق «كفى المؤمنين شر القتال»، متقدماً بالشكر لحسام حبيب على أنه أعاد المتعلقات لشيرين.
ولفت إلى أن حسام أعاد السيارة لشيرين يوم الأربعاء الماضي وتسلمتها «موكلته» في منزلها، بمحضر استلام رسمي، كما حرر توكيلاً بنقل الملكية.
وأفاد بأن حبيب تقدم ببلاغ واحد ضد شيرين، عبارة عن سب وقذف، مؤكدا أن له مُطلق الحرية سواء باستكمال البلاغ أو التنازل له.
وأوضح أنه لا يزال هناك بلاغان ضد والد حسام حبيب، تباشر النيابة التحقيق فيهما حتى الآن.