تختلف طريقة علاج تكيس المبايض للفتاة العزباء عن المتبعة للمتزوجة التي تسعى للإنجاب أو عدمه.
يعرف تكيس المبايض بأنه اضطراب هرموني يصيب النساء في عمر الإنجاب أي فترة ما قبل انقطاع الطمث. غالبا لا تعلم الأنثى بإصابتها به لأنه لا يتسبب بآلام شديدة وواضحة فيكون تأثيره بشكل مباشر على المبيض المسؤول عن إنتاج الهرمونات التي تؤدي دورا مهما في عملية تنظيم الدورة الشهرية كهرمون الأستروجين والبروجيستيرون.
يمكن أن تسبب هذه التكيسات آلاما شديدة في حال عدم إختفائها مع الوقت وتفجرها .في ما يلي سنقدم لك أبرز العلاجات مدعمة ببعض الطرق الطبيعية التي يجب اتباعها للحد من تكيس المبايض وهي:
-حبوب منع الحمل
تساعد هذه الحبوب في تنظيم الدورة الشهرية، علاج حب الشباب ونمو الشعر الزائد الناتج عن هذه المشكلة.
-دواء سبيرونولاكتون
يوصف هذا الدواء في حال لم تُجدي أدوية منع الحمل نفعا في علاج مشكلة الشعر الزائد وذلك بعد مرور ستة أشهر على العلاج الأول فهو يعمل على خفض مستوى هرمون الأندروجين الذكري.
-دواء السكري
يساعد هذا الدواء على انتظام التبويض، تقليل نمو الشعر الزائد، الحد من مستوى الأندروجين والأهم من ذلك أنه يقاوم الأنسولين.
الطرق الطبيعية التي تدعم العلاج الدوائي
-تغيير النظام الغذائي
اتبعي نظام غذائي صحي بعيد عن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، يساعدك على إنقاص الوزن الزائد بالتالي يعمل جسمك على استخدام الأنسولين بشكل منتظم فتنخفض مستويات السكر في الدم.
-ممارسة الرياضة
الرياضة من أفضل الطرق التي يُنصح بها للمساعدة بالسيطرة على تكيس المبايض إذ تساعد على التخلص من الوزن الزائد.
عوارض تكيس المبايض
- عدم انتظام الدورة الشهرية أو تفويتها في بعض الأحيان.
- ظهور شعر الجسم بأماكن غير اعتيادية كالذقن، أسفل الظهر، الصدر.
- زيادة الوزن خاصة في البطن والأرداف.
- تكاثر حب الشباب.
- ظهور بعض البقع الداكنة عند الرقبة وغيرها من الأماكن.
تجدر الإشارة إلى أن تكيس المبايض يختلف عن متلازمة تكيس المبايض بفروقات عدة، فالأولى أكثر شيوعا لدى النساء في سن الإنجاب، تكون أعراضه غير شديدة فلا تتسبب بأي مشاكل صحية وتصيب المبيض بشكل مباشر، أما المتلازمة تعتبر أقل شيوعا وهي اضطراب هرموني يرتبط بخلل في مستويات الهرمونات وتكون اعراضها أكثر حدة.