علامات ليلة القدر وكيفية معرفتها

سنطلعك اليوم على علامات ليلة القدر وكيفية معرفتها، وذلك بعد أن نعرفك على سبب تسميتها بهذا الإسم الذي خصصّها الله عز وجل به، فهي ليلة عظيمة تصبح فيها الأرض ضيقة نظرا لكثرة الملائكة التي تَكتب الأقدار والأعمال فيها، كما أن الله اختارها ليُنزّل فيها كتابه القدير العظيم : “القرآن الكريم”، تَُقَدَّر العبادة فيها فهي مختلفة عن العبادات في سائر الأيام، لقوله تعالى : “ليلةُ القدرِ خيرٌ من الفِ شهر”.
كيف يمكنك أن تميزيها عن غيرها من الليالي وما هي علاماتها؟ سنجيبك في ما يلي عن هذه التساؤلات :
عند اجتهاد العباد في احياء هذه الليلة، خاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، إذ أن الله تركها غير محددة ومجهولة لزيادة مجهود عبده بالعبادة، تظهر عدة علامات ذكرت في السنة النبوية الشريفة أولها:
– صفاء السماء وسكينتها : تعتبر هذه العلامة الأولى التي تشجع العبد على إحياء هذه الليلة المباركة وعمل الصالحات فيها فتظهر صافية كأن فيها قمرا ساطع النور، هادئة، وساكنة، يكون الجو فيها معتدلاً لا برد فيه ولا حر.
– اشراق الشمس دون شعاع: تظهر الشمس عند شروقها في صبيحة يومها دون شعاع فتُشابِه البدر لقول النبي عليه الصلاة السلام: “تطلع يومئذٍ لا شعاع لها”
-الشعور بالسلام والطمأنينة : يغفر الله في هذه الليلة لعبده، ما تقدم من ذنوب، وذلك لمن قام بها، فيتغمّده شعور بالسكينة، ويملؤه إحساس داخلي بالطمأنينة، لقوله تعالى :”سلامٌ هي حتى مطلع الفجر”

شارك