يعود Christian Louboutin هذا الموسم للتعاون مرّة ثانية مع العلامة التجارية مايكل هالبيرن، المصمّم الذي أضفى إلى عالمه الخاص المتألق المزيد من الجرأة مع استمراره في قلب موضة ملابس السهرة التقليدية رأساً على عقب، مقدمًا لخريف وشتاء 2018 أزياء صارخة أكثر من مجموعته الماضية المستوحاة من طابع الروك أند رول.
استلهم هالبيرن تصاميمه الجديدة من سيدة المجتمع نان كيمبير التي حطّمت قيود الموضة، فتميزت المجموعة بالألوان اللماعة الجريئة والشرارات الباهرة، حيث ضمّت التنانير القصيرة البراقة وقمصان التي شيرت المنمّقة والسترات المزودة بأكتاف مزخرفة، والتي يمكن أن تتحول إلى فساتين قصيرة أنيقة. كما استوحى من المناظر دائمة التغيّر في المدينة الأشهر في العالم، ومكرّرًا استخدام طبعات تصوّر الحيوانات وأزهار الفوانيا، ليمنح الملابس شكلاً ثلاثي الأبعاد من خلال الزخرفة والقماش المعدني.
هذا الرونق الآسر الغريب من نوعه والذي يتميّز بارتداء ملابس السهرة في وقت الظهيرة ومخالفة قواعد اللباس والانجذاب إلى البهجة النابعة من الاختلاف، عززته تصاميم كريستيان لوبوتان المستوحاة من حذاء ميس ديزي Miss Daisy من مجموعة ربيع وصيف 2018.
تناغمًا مع نسيج الأزياء الاستثنائية، اختيرت الجزمات العالية جداً بألوان ونقشات متنوعة، وبرزت أحذية الميولز Mules المرحة المفتوحة من الخلف بألوانها المتعارضة والمزينة بالترتر اللمّاع متعدد الألوان. كما فرضت أحذية الكاحل نفسها لتزين مجموعة هالبيرن لخريف وشتاء 2018، بنقشة الزيبرا، مجسدةً مرّة جديدة التحرر من قواعد الموضة.
وتميّزت تصاميم الأحذية الثلاثة بالخيط المقصوص (فيل كوبيه) الذي جاء باللونين الزهري والأصفر، وبكعب غيريدون Gueridon من مجموعة لوبوتان لربيع وصيف 2018، تعبيرًا عن رؤية مايكل هالبيرن الإبداعية القائمة على إظهار صورة ثابتة تخلّد اللحظات العابرة من الراحة التي تجسدها حركة أزياء السهرة.
