أطلّت كيت ميدلتون في فيديو ظهرت به برفقة زوجها وأولادها الثلاث، جورج وشارلوت ولويس، وهم يتجوّلون في الغابة، ويمارسون نشاطات ممتعة في الريف. وقد نشرت من خلاله رسالة مؤثّرة جاء فيها:
“مع اقتراب انتهاء فصل الصيف، لا أستطيع أن أصف لكم مدى الارتياح الذي أشعر به بعدما أنهيت أخيرًا علاجي الكيميائيّ. لقد كانت الأشهر التسعة الماضية صعبة للغاية بالنسبة لنا كعائلة. فالحياة كما تعرفونها يمكن أن تتغير في لحظة وكان علينا أن نجد طريقة للتنقل عبر المياه العاصفة والطريق المجهول”.
وتابعت: “رحلة السرطان معقدة ومخيفة وغير متوقعة للجميع، وخاصة أولئك الأقرب إليك، وإنها تجعلك أيضًا تواجه نقاط ضعفك بطريقة لم تفكر فيها من قبل، ومع ذلك، فإنك تكتسب منظورًا جديدًا لكل شيء. لقد ذكّرتني هذه الفترة أنا وويليام قبل كلّ شيء بالتفكير والامتنان للأمور البسيطة والمهمّة في الحياة، والتي غالبًا ما نعتبرها غير أساسيّة، وببساطة أن نُحِب ونُحَب”.
وكشفت عن تركيزها على تعافيها ورغبتها بالعودة لممارسة مهامها: “إنّني أركّز راهنًا على بذل قصارى جهدي لأبقى متعافية من السرطان. وعلى الرغم من أنّني أنهيت علاجي الكيميائيّ، فإنّ طريقي نحو الشفاء والتعافي الكامل ما زال طويلًا، ويجب أن أستمرّ في التعامل مع ما أواجهه كلّ يوم. ومع ذلك، أتطلّع نحو العودة إلى العمل وتأدية بعض المشاركات العامة في الأشهر القادمة عندما أتمكّن من ذلك. وعلى الرغم من كلّ ما حدث سابقًا، ها إنّني أدخل المرحلة الجديدة من التعافي بإحساس متجدّد بالأمل وتقدير للحياة”.
واختتمت رسالتها بالقول: “إنّي وويليام ممتنان للغاية للدعم الذي تلقّيناه، والقوة الكبيرة التي استمديناها من أولئك الذين يساعدوننا في هذا الوقت، وإنّنا نقدّر لطف الجميع وتعاطفهم ورحمتهم وتواضعهم. إلى كلّ أولئك الذين يواصلون رحلتهم مع السرطان، أقول أنّني أطلّ معكم جنبًا إلى جنب ويدًا بيد. ومن الظلام يمكن أن يأتي النور، لذا دعوا هذا النور يشرق ساطعًا“.