مبادرات كونراد المالديف رانغالي تجذب الضيوف المهتمين بالبيئة من منطقة الشرق الأوسط إلى المنتجع

أضحى كونراد المالديف جزيرة رانغالي خيارًا أولًا لدى السياح من منطقة الشرق الأوسط المهتمين بموضوع البيئة مع مواصلة المنتجع تأكيد التزامه بالمبادرات الصديقة للبيئة.

ويشهد كونراد المالديف جزيرة رانغالي سنويًا ارتفاعًا في أعداد الضيوف من منطقة الشرق الأوسط بعد تعزيز المنتجع مكانته بوصفه وجهة مستدامة وبذله الجهود لحماية والحفاظ على جمال الطبيعة المالديفية.

تتألف جزيرة رانغالي الواقعة في أتول أري الجنوبي، من مجموعة من ثلاث جزر تقع على بعد 30 دقيقة بالطائرة المائية عن العاصمة ماليه. ويقع المنتجع في قلب المناظر الطبيعية الخلابة والهادئة التي تجعل جزر المالديف من أكثر الوجهات المرغوبة في العالم.

بدأ فريق العمل في منتجع كونراد المالديف جزيرة رانغالي على سلسلة من المشاريع المبتكرة لحماية البيئة والتي تستهدف بعضًا من أكثر القضايا الهامّة محليًا وعالميًا.

وتتضمن هذه المشاريع تقليل منتجات البلاستيك ذات الاستخدام الواحد وحماية النظام الحيوي للشعاب المرجانية الرائعة التي تميّز جزر المالديف، بالإضافة إلى تقديم بدائل للمياه المستورة في عبوات بلاستيكية عبر استخدام عبوات زجاجية معبأة بمياه تمت تحليتها وتصفيتها في الجزيرة القريبة التابعة للمنتجع.

وتقدم جميع العبوات الزجاجية مع رسالة لتشجيع الضيوف على إعادة استخدامها خلال أقامتهم وتقدم عبوتان في كل فيلا ويتم إعادة تعبئتها بشكل يومي.

وامتنع المنتجع بشكل كلي عن استخدام العبوات البلاستيكية في كل مرافقه بينما ستتوفر الزجاجات القابلة لإعادة التعبأة قريبًا في كل أنحاء المنتجع وفي الرحلات الاستكشافية.

كما شمل تقليل استخدام البلاستيك استبدال قشّات البلاستيك بأخرى ورقية في مطاعم ومقاهي المنتجع بالإضافة إلى استبدال بطاقات الدخول البلاستيكية ببطاقات خشبية مميزة. وقد حظي هذا الحل المبتكر بتقدير واسع من الضيوف، إذ يساعد في التشجيع على استخدام بدائل عن البلاستيك ويؤكد على التزامه المنتجع بالحلول المبتكرة.

كما تبرز الممارسات المستدامة في وسائل الراحة عن طريق وضع السوائل في عبوات من السيراميك بدلًا من العلب البلاستيكية في فيلات المنتجع، بالإضافة إلى تقديم مبادرة “فطور من دون بلاستيك” التي تتضمن وضع الزبادي وزبدة الفول السوداني والنوتيلا في حافظات زجاجية ملفوفة بالورق.  

وفي فبراير من هذا العام، شارك 10 موظفين من منتجع كونراد المالديف جزيرة رانغالي في فعالية سباق عدو من أجل الحد من استخدام البلاستيك في هولهومالي  بتنظيم من  ICSالمالديف. حيث قام المشاركون بتجميع أي منتجات بلاستيكية يجدونها أثناء الركض أو السير، في محاولة إلى لفت الانتباه إلى التأثير البيئي الذي تتركه للمواد البلاستيكية المهملة.

ويخطط المنتجع لإقامة فعاليات مماثلة في أتول أري الجنوبي بالمالديف.

كما يبذل المنتجع جهودًا من أجل حماية والمساعدة في تجديد حياة الشعاب المرجانية المحيطة بالجزيرة عبر مشاريع صديقة للبيئة حظيت بثناء الضيوف.

وتعد الشعاب المرجانية أحد أكثر النظم البيئية تعقيدًا، وهي أهم ما يميز جزر المالديف، لكنها تواجه اليوم خطر الموت بسبب الاحتباس الحراري وارتفاع درجات حرارة مياه البحر.

ويركز كونراد المالديف جزير رانغالي على تجديد الشعاب المرجانية المحيطة بالجزيرة عن طريق مشاريع وإجراءات حماية وتحسين يومية تهدف إلى زرع شعاب مرجانية جديدة.

ودعا الفندق الضيوف لدعم مبادرة حماية الشعاب المرجانية في المنتجع من خلال مبادرة تتضمن تبني وزرع إطار مرجاني، وقد زرعت 48 منها حتى الآن.

وقال ستيفانو روزا، المدير العام لكونراد المالديف جزيرة رانغالي: “إن المبادرات المستدامة التي تساعد على حماية الطبيعة المالديفية تصب في جوهر الخطط التي يعمل عليها المنتجع”.

وتابع: “نحن شغوفون باحترام وتنمية بيئتنا الطبيعية المذهلة التي تجذب الناس من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الضيوف من منطقة الشرق الأوسط، الذين يأتون إلى هنا للاستمتاع بعطلة مميزة لا تنسى”.

وأضاف: “تلقى هذه المبادرات والمشاريع الصديقة للبيئة إعجاب وثناء ضيوفنا من المنطقة، وخصوصًا مبادرات تقليل استخدام البلاستيك وبرنامج تبني الشعاب المرجانية لدينا، حيث تجد العائلات متعة كبيرة في إرفاق أسمائهم بإطار من الشعاب المرجانية ونتولى نحن مراسلتهم لإطلاعهم على تطورها ونموها مع الوقت، وهو ما يترك لديهم أجمل الذكريات”.

وأضاف ستيفانو أن صانعي العطلات الباحثين عن تجارب إقامة فاخرة اليوم يبحثون عن أكثر من مجرد خيارات لنمط حياة فاخر بل يزداد إقبالهم على وجهات تولي اهتمامًا بالبيئة مثل كونراد المالديف جزيرة رانغالي.

واختتم ستيفانو: “إن كل ما نقوم به في منتجعنا يرتكز على اتخاذ موقف المسؤولية تجاه حماية البيئة قدر الإمكان، وضيوفنا يبدون تفهمًا عميقًا وتقديرًا حارًا لجهودنا المستمرة في الحفاظ عليها.”

شارك