لقد حان دور الأيلنغ للانضمام إلى الحلقة الحصريّة لمختبر العطور الذي يشكّل مجموعة “لار إي لا ماتيير” L’Art et la Matière.
تشكّل هذه المجموعة تصريحاً خاصاً بدار “جيرلان” للعطور Guerlain Perfumer وتهدف إلى تحقيق ثورة وتحسين المواد الخام الأيقونيّة مع خلق نوع من التفجّر الذي يكشف في النهاية عن طبيعة المواد الفعليّة. ويقوم كلّ فصل من هذه المجموعة بإبراز مكوّن خام استثنائي يتمّ التعبير عنه بالإبداع الذي قاد الدار منذ البداية ويشكّل مجموعة من العطور التي تتميّز بأثر نادر.
من أجل هذا الابتكار الجديد، كان صانع العطور تييري واسر يبحث عن خلاصة أيلنغ استثنائيّة مع طابع معبّر بشكلٍ خاصّ. واكتشفه في موقعه في جزر القمر في المحيط الهندي. تعكس هذه التشكيلة العطريّة معاييرنا التقليديّة للامتياز على صعيد الحفاظ على المكوّنات ذات مصدر طبيعي.
يُعدّ هذا الذهب الأصفر الرائع المستخلص ممّا نسمّيه “زهرة الأزهار”، عموديّاً وقويّاً. ويحتوي على أوجُه غنيّة بنكهة الفواكه الغريبة مع درجات ناعمة غنيّة بالعسل.
على الرغم من وفرة درجاه وحضوره في باقات بارزة، نادراً ما لعب الأيلنغ الدور الرئيسي أو حصل على مكانة النجم في عطرٍ.
مع “أمبران ديلانغ” EMBRUNS D’YLANG، العطر الحريف والمشرق الغنيّ برائحة الأزهار، نكتشف مزايا الأيلنغ الخاصة من دون خسارة أيّ من خصائصه البركانيّة. يذكّر بالعطر رذاذ البحر المنعش الذي تحمله سماء عاصفة إلى زهرة مثاليّة وساحرة بالدرجة نفسها. ونلاحظ أيضاً بين تناقضاته، وبين الأرض والبحر المثاليّين، تأثيرات يُخفتها تشابكٌ من الدرجات الخشبيّة والملحيّة، والتي تعززها بإرهاف لمسةٌ من القرنفل. إنّه عطر مرهف ومبهر ذو أثر ساحر مثل شعاع من الشمس يتدفق عبر الأفق الخطر.
تأتي هذه التركيبة العاشرة في القارورة المستطيلة المميّزة الخاصة بالمجموعة والمزيّنة بصفيحة معدنيّة بأسلوب المجوهرات تحمل اسم العطر بنمط نافر. تشكّل هذه القارورة أقصى درجات الترف الملموس.