تأخذنا مجموعة لوي فيتون (Louis Vuitton) إلى فترات لم تكن تطغى فيها وسائل التواصل الاجتماعي حيث كنّا نرتدي ما يناسب ذوقنا وما نعتقده مناسبًا لنا، من دون أن نتقيّد بما نراه منتشرًا على وسائل التواصل. وتمزج المجموعة بين عناصر من الماضي والحاضر، وهي تجسّد الثقافات والحضارات التي كانت طاغية قبل سيطرة مواقع التواصل الاجتماعي من تطبيق انستغرام وغيره. التفاصيل تنوّعت، إذ لفتتنا نقشة المربّعات والكشاكش، وبرزت البلايزر ذات القصة الضيقة عند منطقة الخصر والواسعة عند الأكتاف، إضافةً إلى البذلات المقلّمة. وكما العادة، عُرضت هذه المجموعة على مدرّج متحف اللوفر، حيث تفاجأ الحضور ببناء نسخة طبق الأصل عن مركز بومبيدو الذي يشتهر بهندسته المميّزة التي تتطغى عليها الجدران الزجاجيّة والفولاذ.
