هل تتطلّعين إلى قضاء شهر عسل ممتع؟ فمنتجع Baros، هو العنوان، إذ يقع على جزيرة خاصّة به في المالديف وعلى بعد 25 دقيقة بالقارب السريع من مطار جزر المالديف الدوليّ. نال هذا المنتجع الفاخر جوائز عالميّة، وهو يتألّف من 75 فيلاّ فخمة ذات حدائق خاصّة تنتشر فوق شواطئ رمليّة بيضاء نقيّة في بحيرة في مياه فيروزيّة صافية. يمكن للضيوف الاسترخاء في أجواء استوائيّة مريحة والانطلاق في رحلة مع أشهى المأكولات والمشروبات في مطاعم الجزيرة الثلاثة، فيختبرون متعة العشاء على ضفاف رمليّة معزولة، أو على الرصيف الرائع «بيانو دك» وسط البحيرة. كما يمكنهم الانطلاق في رحلات رائعة والغطس في المياه المنتشرة حول الجزيرة.

منذ عام 1973، بنى Baros سمعة عالميّة في حسن الضيافة، وهذا ما جعله اسماً مالديفيّاً مشهوداً له عالميّاً في مجال الضيافة، ولا تزال هذه المكانة تتجسّد اليوم من خلال مستوى الخدمة الرفيع، الذي يوفّره لضيوفه في أجواء من الراحة الفائقة والأناقة المميّزة. 

تلتزم جزيرة Baros الحفاظ على جمال الطبيعة، فهي تقدّم إلى ضيوفها تجربة «باروس: الحديقة النباتيّة»، وهي تجربة رائعة منسّقة بعناية تحتفي بالنباتات الظليلة في منتجع الجزيرة الخاصّة، وتدعو الضيوف إلى التواصل مع التراث الطبيعيّ لجزر المالديف من خلال مزيج متناغم من أنواع النباتات الأصليّة والنادرة.

تحفل Baros بتاريخ طويل متجذّر في رعاية نباتاتها المزدهرة واستدامتها، جنباً إلى جنب مع أشجار جوز الهند الشاهقة التي تشهد على ماضيها كمزرعة لجوز الهند. واليوم، أصبحت الجزيرة ملاذاً نباتيّاً رائعاً، إذ تضمّ مجموعة متنوّعة من أصناف النباتات الأصليّة في جزر المالديف، إلى جانب تلك المستقدمة من أقصى أصقاع العالم. ومن خلال الكشف عن هذه التجربة الغامرة الجديدة، يمكن للضيوف الاستمتاع برحلة آسرة في هذا الملاذ الخصب واكتساب تقدير وفهم أعمق للنظام البيئيBaros المحليّ. وعلى مرّ السنين، أصبحت Baros موطناً لمجموعة رائعة من النباتات، سواء أكانت من الأنواع النادرة أم النباتات المفضّلة في الحديقة. وتتضمّن الجزيرة أصنافاً متنوّعة منها النباتات الهوائيّة الأنيقة مثل الـNatal Fig، إضافة إلى الأشجار الأرضيّة المرنة مثل Beach Cordia، وتساهم كلّ شجرة في تزيين الجزيرة بجمالها البهيّ، مع تقديم خصائص طبيّة فريدة من نوعها. وقد استخدِمَ العديد من هذه النباتات تقليديّاً لعلاج أمراض مختلفة، بدءاً من الصداع والأنفلونزا، وحتى السعال الديكي والأمراض المزمنة، الأمر الذي يضفي أبعاداً أخرى عل مدى أهميّة هذه الحديقة النباتيّة.

وما يميّز تجربة «باروس: الحديقة النباتيّة» هو نهجها التفاعليّ، الذي يدعو الضيوف إلى التنزّه على طول ممرّأت الجزيرة الرائعة، ومسح رموز الاستجابة السريعة الموضوعة بجانب النباتات للتعرّف على الخصائص الطبيّة والأهميّة الثقافية لكلّ منها. ومن خلال لمس وشمّ النباتات المختلفة، يمكن للضيوف تعزيز شعور عميق بالارتباط مع الطبيعة.وفي هذا الصدد، قال المدير العام لفندق Baros المالديف إبراهيم شيجاه: «يعكس تقديم تجربة باروس: الحديقة النباتيّة التزامنا الثابت تزويد الضيوف بتجارب ذات معنى. فنحن نؤمن بأهمية توفير الفرص إلى ضيوفنا لإعادة التواصل مع الطبيعة واكتساب تقدير أعمق للتراث الطبيعيّ لجزر المالديف، بما يتجاوز عالمها المذهل تحت الماء. كما نأمل أن يساهم ذلك في تعزيز الوعي البيئيّ والحفاظ عليه.»

شارك