تعرّضت الفنانة المصرية أنغام إلى هجوم عنيف وحاد من قبل الصحافة والجمهور الكويتي، بعد أن قدّمت ابنها عبد الرحمن على خشبة مسرح دار الأوبرا في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي في الكويت قائلة: «ابني عبد الرحمن كويتي الجنسية.. مبروك عليكم وعلي». واعتبر كثيرون بأن هذه الخطوة ليست سوى مطالبة غير مباشرة منها بمنح ابنها الجنسية الكويتية خاصة أن والده كويتي الأصل.
ومن أبرز المندّدين بتصرّفها كانت الإعلامية الكويتية فجر السعيد التي نشرت على حسابها على تطبيق X مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه أنغام وابنها على المسرح وعلّقت عليه بالقول: «#أنغام لو القانون بيدي لن أعطي ابن الجنسية حتى وإن كان والده كويتي.. أولاً لأنه مولود في مصر ولم ير الكويت في حياته.. لهجته مصرية وولائه لمصر ولا يحمل ولاء للكويت واتحداج إذا يعرف شي عن تاريخ الكويت.. وبما أن القانون المصري يسمح بتجنيس أبناء المصريات فياليت تجنسيه مصري ويترك الجنسية لمن يستحقها من أبناء الكويتيات الذين لم يروا وطن سوا الكويت ودرسوا كل المراحل الدراسية فيها وكلامهم كويتي وروحهم كويتية ومحرومين من الجنسية عشان ولد #أنغام اللي أبوه يجي الحديث باللهجة #الفلسطينية أكثر من الكويتية تبعاً للهجة والدته المتجنسة ولا زالت تتكلم فلسطيني وتربي عيالها على اللهجة الفلسطينية.
#اوقفوا_تجنيس_زوجات_الكويتيين واوقفوا عبث حناسي أبناء الكويتيين اللي تربوا على امهاتهم بره وولائهم للوطن الذي عاشوا فيه وربتهم الام على حبه».
بدورها أعادت الإعلامية الكويتية مي العيدان نشر تغريدة زميلتها فجر السعيد، وتوجّهت إلى أنغام بالقول: «متشكرين على الترند الذي صنعته بنجلك عبد الرحمن باشا فهد الشلبي، لأنه صنع الترند أكثر من حفلك.. عبد الرحمن بالطبع كويتي بالاسم والعصب والتبعية فقط، لكنه لا يجيد التحدث بالكويتية نهائيًا، لأنه دخل البلاد لأول مرة معك..».
ولكن مقابل هذا الهجوم العنيف، كان هناك العديد من الأصوات المدافعة عن أنغام والمندّدة بالمواقف التي وصفتها بالعنصرية والتعصّب والتي صدرت عن بعض الإعلاميين.