إذا كنت تعانين من مشاكل الغدة الدرقية، يمكننا أن نفهم ذلك تمامًا. وذلك لأن هذه الحالة يصعب التعامل معها، كونها مرتبطة باختلال التوازن الهرموني في الجسم. لكن التوازن هو المفتاح عندما يتعلق الأمر بوظيفة الغدة الدرقية. الغدة الدرقية هي غدة على شكل فراشة تقع في منطقة الرقبة في الجانب السفلي الأمامي. وإذا كان هناك اضطراب في الغدة الدرقية، فيمكن أن يكون بسبب فرط نشاط الغدة الدرقية أو خمولها، مما يؤدي إلى إفراز غير طبيعي لهرمونات هذه الغدّة.
يعد مراقبة نظامك الغذائي إذا كنت تعانين من الغدة الدرقية أمرًا ضروريًا، لأنه يمكن أن يساعدك في إدارة الكثير من المضاعفات المرتبطة به. هل فكرت يومًا في تضمين الفاكهة في نظامك الغذائي من أجل الحفاظ على الغدة الدرقية؟ لا يفكر معظم الناس حقًا في تضمين الفاكهة في نظامهم الغذائي، لأنها تعتبر غنية بالسكر. لكن كل فاكهة تأتي مع مجموعة الفوائد الخاصة بها أيضًا. ما عليك سوى أن تكوني أكثر حذراً بشأن الكمية التي تتناولها! وتذكر أن الاعتدال هو المفتاح لإدارة نظامك الغذائي وصحتك.
إليكِ 3 أنواع من الفواكه يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي لمحاربة مشاكل الغدة الدرقية:
التوت
تمامًا مثل أي غدة أو عضو آخر في جسمك، تحتاج الغدة الدرقية إلى مضادات الأكسدة. مضادات الأكسدة رائعة للحفاظ على عمل الغدة الدرقية بسلاسة. والتوت مصدر غني بمضادات الأكسدة. لذا، أضيفي أنواع التوت الطازجة مثل التوت البري والتوت الأزرق، والتوت الأسود، وتوت العليق، والفراولة إلى نظامك الغذائي. مضادات الأكسدة مفيدة أيضًا، لأنها تحمي من الجذور الحرة، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بقصور الغدة الدرقية، والإرهاق، وزيادة الوزن.
التفاح
يعتبر التفاح من أشهر الفواكه في جميع أنحاء العالم. لها العديد من الفوائد الصحية، وتحتوي على فيتامينات ومعادن وعناصر غذائية جمّة. يمكن أن يحمي التفاح الغدة الدرقية من ضرر الجذور الحرة وليس ذلك فحسب، بل قد يخفض أيضًا نسبة الكوليسترول في الدم، ويوفر الحماية من مرض السكري، ويمنع السمنة وأمراض القلب، وقد يكون مفيدًا أيضًا لصحة العظام.
الأفوكادو
ثمرة أخرى مفيدة هي الأفوكادو. غنية بالعناصر الغذائية، ومفيدة لصحة الغدة الدرقية. ذلك لأن الأفوكادو يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن، والأحماض الأمينية، مثل فيتامين K، وحمض الفوليك، وفيتامين C، والبوتاسيوم، وفيتامين B5، وفيتامين B6، وفيتامين E.
في النهاية، لا بد من اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن مع أسلوب حياة نشيط. تذكري ممارسة نصف ساعة على الأقل من التمارين الرياضية، وتقليل التوتر والحصول على قسط كافٍ من النوم. كل هذه الأمور مجتمعة ستساعد في إدارة أفضل لمشاكل الغدة الدرقية.