ألمانيا هي واحدة من أجمل الدول، نظرًا لما تضمّه من مناظر طبيعية رائعة ومعالم أثريّة عريقة. فما هي أجمل المدن في ألمانيا التي يمكنكم زيارتها؟
برلين: هي عاصمة ألمانيا، وتتّسم بمساحاتها الخضراء، إذ تحتوي على العديد من الغابات والبحيرات. وتُعدّ برلين إحدى أحدث الوجهات فيما يتعلّق بالموسيقى والفن؛ ممّا يجعلها من أكثر الوجهات إثارةً في أوروبا، كما أنّه تضمّ أهمّ المعالم الأثريّة التي تستقطب عشّاق التاريخ من مختلف أنحاء العالم.
ميونخ: هي بوّابة العبور إلى جبال الألب، كما أنّها إحدى أجمل المُدن الخضراء في ألمانيا. وتضمّ هذه المدينة الكثير من المتاحف المتميّزة بهندستها المعماريّة التقليديّة. وترتكز المدينة في ثقافتها على كرة القدم، والموسيقى، وفيها المتاحف الفنيّة الثلاث الشهيرة، كما تضمّ المدينة نحو 61 مسرحاً، و36 متحفاً، ويوجد فيها شارع كوفينجر ستري، وهو شارع التسوُّق الرئيسيّ، ويمتدّ من الساحة المركزيّة إلى كارلسبلاتز، وفيه متاجر لمعظم الماركات العالميّة.
فرانكفورت: تضمّ هذه المدينة العديد من ناطحات السّحاب، إضافة إلى المتاحف التي تمنحها أهميّةً ثقافيّةً كبيرةً، وفيها جسر المتحف المُكوَّن من عدّة مبانٍ من القرن التاسع عشر. وتشتهر فرانكفورت أيضًا بالعديد من المباني الحديثة، مثل: متحف الفنّ الحديث، ومحتف الاتّصالات، ومتحف العمارة الألماني. تهتمّ المدينة بتمويل دار الأوبرا، والمسرحيات، وبرامج الباليه، ومن أهمّ أماكن الجذب السياحيّ فيها مركز المؤتمرات ألتي أوبر فرانكفورت، الذي أُعيد بناؤه بعد الحرب العالميّة الثانية لإعادته إلى طابعه الإيطالي الأصلي.
هامبورغ: هي ثاني أكبر مدينة في ألمانيا، وتضمّ ثاني أكبر ميناء في أوروبا، وأحد أكبر الموانئ على مستوى العالم. مدينة هامبورغ اليوم هي مركز النقل الرئيسي في شمال ألمانيا، وتتميّز بوجود العديد الممرات المائيّة.
كولونيا: هي رابع أكبر مدينة في ألمانيا، وهي تحتلّ المركز الثاني بعد مدينة نيويورك من حيث عدد صالات العرض، وقد منحت الكنيسة الكاثوليكيّة لقب المدينة المُقدَّسة لمدينة كولونيا، ففيها يوجد أكبر جرس وظيفيّ في العالم في برج كاتدرائيّة كولونيا ويُدعَى بيتر، ويبلغ وزنه نحو 24 طناً. تتميّز المدينة بوجود 22 محميّةً طبيعيّةً، وتُغطّي النباتات نحو 15% من أراضيها.
درسدن: تضمّ هذه المدينة العديد من المتنزّهات والآثار الثقافيّة، وقد عُيِّنت في قائمة مواقع التراث العالميّ لليونسكو عام 2004م؛ حيثُ توجد فيها العديد من الكنوز الفنيّة، وعلى الرغم من تدمير نحو 80% من المدينة في الحرب العالميّة الثانية؛ إلّا أنّه تمّت إعادة بنائها وترميمها لتعود كسابق عهدها في الروعة والجمال.
لايبزيغ: تُعدّ هذه المدينة مركزاً كبيراً صناعياً، وفنياً وثقافياً؛ فقد كانت موطناً للعديد من الفنانين المشهورين في ألمانيا لفترة طويلة، وعلى الرّغم من تدمير ما يقارب ربع المدينة في الحرب العالميّة الثانية؛ إلّا أنّه تمت إعادة بنائها من جديد. تتميّز المدينة بالسهول التي تملاْ أنحاءها، وتُضفي عليها مظهراً جمالياً.
هايدلبرغ: تُعدّ هايدلبرغ إحدى المُدن الألمانيّة القليلة التي لم تُدمَّر في الحرب العالميّة الثانية، وهي تتميز بشوارعها الضيقة المرصوفة بالحصى، كما تشتهر بإطلالة قلعة هايدلبرغ الكبرى الشهيرة، وفي المدينة أقدم جامعة في ألمانيا، كما يوجد فيها نهر آيدليك الذي يجعلها من أكثر الوجهات السياحيّة الجذابة في ألمانيا.
دوسلدورف: تجمع هذه المدينة بين الطابعين القديم والحديث،إذ تضمّ مصانع قديمة وتقليديّة، ومبانٍ حديثة مميزة بعمارتها. كما تشتهر بشارع التسوق الذي يشتمل على المحلات التجاريّة الفاخرة وهو شارع كونيغرالي، ويوجد في المدينة أكبر معرض تجاري للأزياء في العالم، وفيها أكاديميّة الفنون التي تُعدّ جزءاً لا يتجزّأ من المدينة التي تخرّج منها العديد من الفنانين المشهورين في ألمانيا.