هناك العديد من الحالات التي لا تتطلب تقديم علاج لاضطراب الدّورة الشهريّة وخاصةً عند الفتيات في مرحلة البلوغ، والنّساء في فترة ما قبل سن اليأس، وبشكل عام فإنّ تنظيم الدّورة الشهريّة يعتمد على السّبب الذي أدى إلى اضطرابها، وفيما يلي بيان لبعض الطرق المتّبعة في تنظيم الدورة الشهريّة:[
– تغيير وسيلة تنظيم النّسل: إذا كان السبب وراء اضطراب موعد الدّورة الشهريّة هو استخدام وسيلة معيّنة لمنع الحمل، وفي حال استمرار الاضطراب لعدّة أشهر، فهنا يجدر التوجّه إلى الطبيب لتغيير الوسيلة المستخدمة في تنظيم الحمل.
– السيطرة على مشاكل الغدّة الدّرقيّة: إذا كان سبب اضطراب الدّورة الشهريّة هو المعاناة من مشاكل الغدّة الدّرقيّة، يمكن تنظيم الدّورة الشهريّة من خلال علاج مشكلة الغدّة باستخدام عدد من العلاجات المختلفة، كالأدوية، أو العلاج باليود المشع، أو الجراحة بحسب ما يراه الطبيب مناسباً.
– تقليل الوزن: إذا كانت المرأة تُعاني من مشكلة السُّمنة أو متلازمة تكيّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome) فإنّ تقليل الوزن هو أحد الحلول في هذه الحالة، إذ إنّ ذلك يسمح بإنتاج كميات أقل من الإنسولين، وهذا بحد ذاته يُقلّل من مستويات هرمون التستوستيرون وبالتالي يُحسّن من فُرص حدوث الإباضة، وهذا بدوره يساعد على تنظيم الدورة الشهرية.
– العلاج النّفسيّ: إذا كانت المرأة تُعاني من الإجهاد العاطفيّ، أو فقدان الوزن بشكل مفاجئ، أو اضطرابات الأكل وكان ذلك سبباً في حدوث اضطرابات الدورة فإنّ العلاج يكون عن طريق الاستعانة بتقنيات الاسترخاء، والتعامل مع الضغوط، إضافة إلى التحدث مع الطبيب المُعالج لتوضيح الظروف التي تُعاني منها المرأة وتؤثر في الدورة لديها.
– الأدوية: توجد مجموعة من الأدوية التي تُساعد على تنظيم الدّورة الشهريّة، والتي يمكنكِ استشارة طبيبكِ ليصف منها ما ناسب حالتكِ.
– الجراحة: قد يكون سبب حدوث اضطرابات الدّورة الشهريّة وجود نُدوب، أو مشاكل في الرّحم، أو في قناتيّ فالوب، ويكون الحل في هذه الحالة إخضاع المرأة للعمليّة الجراحيّة لحل هذه المشكلة