في إطار سعيها الدؤوب للحفاظ على البيئة وحمايتها، دشنت علامة ذي بودي شوب، الرائدة عالمياً في قطاع مواد التجمل والمستخلصة من مواد طبيعية، منصات إعادة تعبئة لعدد من منتجاتها التجميلية. تدرك الشركة العالمية بأن قطاع التجميل في حاجة ماسة لتغيير توجهاته وفلسفته وذلك لأن مليارات العبوات البلاستيكية تُستخدم سنوياً ومن ثم ينتهي بها المطاف في مكبات النفايات أو البحار. ومن هذا المنطلق فإن العلامة البريطانية الرائدة تبذل ما في وسعها لتقليل الآثار السلبية على البيئة عبر طرح أفكار ومبادرات مبتكرة ويكون لها مردود إيجابي على الجميع.
تدرك علامة الجمال الرائدة عالمياً بأنها في مهمة لإضفاء لمسة جمالية حانية ورقيقة على المستهلكين وعلى البيئة أيضاً، ويمكن تحقيق تلك الغاية عبر إعادة تعبئة المنتجات ولتكن البداية الآن. يذكر أن ذي بودي شوب أطلقت هذا العام 500 منصة لإعادة تعبئة مواد التجميل وسيضاف إليهم أكثر من 300 منصة في 2022. تأتي تلك المبادرات في ظل سعي الشركة الدؤوب لتقليل هدر العبوات البلاستيكية وعليه جاءت تلك المبادرة لتجعل من إعادة التعبئة أمراً سهلاً وسلساً ويستفيد منه الجميع، كما تخطط الشركة لنشر تلك المحطات في جميع فروعها في العالم على مدار السنوات الأربع القادمة.
من الآن فصاعداً، يستطيع العملاء شراء عبوات ألمونيوم حجم 300 مل ومن ثم ملئها بأي من المنتجات الاثنا عشر الرائعة وهي سائل الاستحمام، والشامبو، والبلسم، وغسول اليدين. وبعد نفاذ العبوة كل ما على الزبون إلا غسل العبوة مرة أخرى ومن ثم العودة للمتجر ليتم تعبئتها ثانية، وهو ما يعد تحولاً كبيراً سينعكس على البيئة والمستهلك.
وبهذه المناسبة، أطلقت ذي بودي شوب حملة توعوية في الإمارات العربية المتحدة لتسليط الضوء على نظام إعادة التعبئة في متاجرها* بهدف تشجيع المستهلكين على التحول إلى نظام إعادة التعبئة. وفي هذا السياق، تعاونت ذي بودي شوب مع الفنانة الإماراتية الشابة والموهوبة مهرة الفلاحي والتي بادرت برسم لوحة فنية تجسد العبوة الجديدة وهي متموضعة بين عدد من المكونات الأولية الطبيعية المعروفة في منتجات ذي بودي شوب.
تقام تلك اللوحة الفنية الخلاّبة في حي دبي للتصميم مواجهة لبرج خليفة لتذكر جمهور العملاء بدورهم المحوري نحو الاستدامة واختيار كل ما هو يخدم ذلك الهدف.