تستوحي علامة Carolina Herrera تشكيلتها الجديدة من أزياء السفر والعطلات لعام 2023 من أجواء الإجازة الصيفية على شواطئ البحر المتوسط، وتستمد إلهامها من الأناقة العفوية لعارضات الأزياء في فترة التسعينيات والطابع الحيوي لأمسيات الصيف، لتصطحب العملاء في رحلةٍ ممتعة بين جزيرة Ibiza وبلدة St. Tropez.
وتتميز الإطلالات النهارية في التشكيلة بلمساتٍ حيوية ومرحة، وتشمل تصاميم الفساتين المزينة بنقشة جلد الفهد والمصنوعة من الشيفون الصديق للبيئة والقطع القطنية المزينة بنقشات الكرز والتي يمكن تنسيقها بسهولة تامة مع القطع الأخرى ومعطف كلاسيكي قصير من القطن المزين بنقشات الفلامينجو الوردية بلمسات عصرية فاخرة، إلى جانب فستان قصير باللون الوردي اللامع المزين بالنقشات المتقاطعة ليوفر إطلالة مثالية للرحلات البحرية.
وتضم التشكيلة أيضاً قبعات كبيرة من القطن بنقشات مقلّمة، من توقيع المصممة الفرنسية المتخصصة في صناعة القبعات Laurence Bossion، لضمان إضفاء لمسات حيوية وجريئة على أي إطلالة، خاصةً عند تنسيقها مع النظارات الشمسية كبيرة الحجم.
وتطغى على التشكيلة النقشات الملفتة بأحجام كبيرة وتزين الفساتين النهارية المصنوعة من قطن الفاي والفساتين والتنانير المصنوعة من قماش الأورجانزا الحريري اللامع بتصاميم منفوخة ملائمة للإطلالات المسائية. ويسلّط عرض أزياء التشكيلة في فندق Hotel du Cap الضوء على التصاميم الجذابة والمُلفتة، مثل الفساتين الأنيقة المزينة بنقشات الأزهار من الترتر والتطريزات اللامعة، والفساتين من حرير الساتان الانسيابي بألوان معدنية براقة لإطلالة مثالية. ويبرز ضمن قطع التشكيلة تصميم الفستان بدون حمالات باللون الوردي الفاتح والأحمر الساطع والمزين بفتحة مميزة وذيل طويل بإلهام من عروض الأزياء في فترة التسعينيات.
وتتزين التشكيلة بمجموعة من تصاميم الإكسسوارات الفاخرة، بما فيها القطع الجاهزة المرصعة بأحجار الكريستال والمجوهرات الاصطناعية. وحرصت العلامة على استكمال التشكيلة من خلال تقديم مجموعة من الإكسسوارات والأحذية المزينة بنقشات جلد الفهد ورسومات الكرز، إلى جانب تسليط الضوء على عارضات الأزياء اللواتي تألقن بمنتجات من قسم الجمال في Carolina Herrera.
وتم تصوير قطع التشكيلة في حديقة ومتحف Elizabeth Street في سوهو، والذي يعدّ مساحة مجتمعية خضراء بتاريخٍ طويل يمتد لأكثر من قرنين من الزمن. وتهدف العلامة من خلال تصوير قطع التشكيلة في هذا الموقع بالتحديد إلى تسليط الضوء على تعرض الحديقة لخطر التدمير وإعادة البناء.
