مقابلة مع جورج رياشي مؤسّس شركة تنظيم الفعاليات RIA Events في دبي

في عالم الفعاليّات التي تستضيف أهم الشخصيّات العربيّة والعالميّة، تبرز أسماء مقدّميها إلى جانب منظّميها، ومن بينهم جورج الرياشي الذي رافقه شغف تنظيم المناسبات وتقديمها منذ سنوات، فحاز في ما بعد على شهادة في “إخراج السينما والتلفزيون”، ومن هنا بدأت قصّة ارتقائه بمسيرته في المجال مع فعالية تلو الأخرى… ومع النجاح الكبير الذي حقّقه، رأينا أهميّة مقابلة السيّد جورج الرياشي، الذي برع حقًّا في إضفاء بصمة فريدة بتقديمه لحفلات مختلفة ساهم في تنظيمها وتقديمها، لنغوص أكثر في تفاصيل رحلته نحو تحقيق حلمه، مع تأسيس شركته RIA Events في دبي.

ما الذي تغيّر فيك منذ أوّل فعاليّة قدّمتها، وصولًا إلى الموركس دور, ولاحقًا إلى تأسيس شركتك RIA Events في دبي؟
لقد تغيّر الكثير حقًّا… نظرتي إلى المستقبل اتّخذت منحىً مختلفًا كليًّا، أصبحت أرى مختلف الأمور بطريقة إيجابيّة، والأهم أنّني لم أعُد قادرًا على التوقّف عن التفكير بتحقيق طموح جديد يلي كلّ نجاح في مسيرتي!
ما أكثر أمر تحبّه في هذه المهنة، وما أصعب شيء تواجهه؟
أحب في مهنتي هذه، الفرص الكثيرة التي تفتح أمامي آفاقًا جديدة للارتقاء في المجال إلى معايير أعلى، وكذلك لقائي الكثير من الشخصيّات، والأهم، مساهمتي بنجاح فعاليّات مهمّة. وبما أنّني في هذا المجال منذ سنوات، لم أعُد أنظر إلى أيّ أمر صعب أواجهه على أنّه “عائق”، إنّما تحدٍ جديد أستمتع بخوض غماره!
صِف موقفًا اضطُررت خلاله إلى التعامل مع ضيفٍ صعب الطباع!
مررتُ بعدّة مواقف من هذا النوع، ولكنني أتدارك الأمر بسرعة، ولحسن الحظّ أعرف كيف أتعامل مع كلّ شخص بغضّ النظر عن طباعه، صعبة كانت أم سهلة، وربّما هذه من المقوّمات الإيجابيّة في شخصيّتي التي تؤدّي دورًا مهمًّا في مواصلتي هذه المهنة.


برأيك، ما هي الصفات التي يجب أن ترافق مقدّم الفعاليات التي تستضيف شخصيّات مهمّة؟
الثقة بالنفس، مهارات كبيرة في التواصل مع الآخرين، الإصرار على النجاح، التعامل مع الأخطاء تلقائيًا من دون ملاحظة الجمهور، الفصل بين الحياة الشخصيّة والمهنيّة، الصبر، الاحترافيّة في التقديم، محاورة الضيوف بطريقة غير مملّة، التميّز بمظهر لائق، القدرة على إجراء المقابلات، نقل المحتوى بطريقة سلسة، القدرة على كتابة المحتوى…
من بين المشاهير الذي قابلتهم، من النجم الذي أثّر بك أكثر؟
كلّ نجم قابلته أثّر بي بطريقة مختلفة، فكل شخص لديه مميّزات تجعله يتفرّد عن الآخرين ويترك بصمة مميّزة في قلب من يقابله.

ما هو الحدث الذي تطمح بتنظيمه في المستقبل؟
أنا فخور بأنني وصلت إلى هذه المرحلة المتقدّمة في مسيرتي، ولكن بما أنّني شخص طموح، بالطبع لن أقبل بالتوقّف عند هذا الحدّ، بل سأعمل جاهدًا على تنظيم فعاليّات عالميّة متنوّعة.
هل تفكّر في إطلاق فعاليّة خاصّة بك؟
هذا الأمر واردٌ جدًا، وإنّني بانتظار الفرصة المناسبة للشروع في ذلك، خصوصًا وأنّ إضافة إلى امتلاكي خبرة في التقديم، مسيرتي حافلة بتنظيم الفعاليّات.

شارك