تتعددأسباب الصداع في رمضان المبارك، فهو ينتج بشكل عام وأساسي نتيجة الإجهاد، التعب والتوتر أو أسباب أخرى مرضية.
أما صداع الصيام فهو نتيجة لطول مدة الصيام، بحيث يمتنع الشخص عن الطعام والشراب لمدة قد تصل لأكثر من ١٠ ساعات على التوالي، يكون خفيفا الى متوسط الشدة، يشبه صداع التوتر، يحدث في مقدمة الرأس، والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به هم الذين يعانون منه في الأيام العادية. فما هي أسباب صداع الصيام وكيف يمكنك التغلب عليه؟
نقص السكر في الدم
تؤثر كمية الجلوكوز والسكر في الدم على مستقبلات الألم في الدماغ, كما تحتاج خلايا الدماغ للسكر من أجل إنتاج الطاقة خلال العمل بالنهار، فإذا انخفضت هذه الكمية يحدث الصداع خصوصا في نهايات اليوم أي قبل الإفطار، وتخف حدته عند تناول الطعام مرة أخرى.
نقص السوائل في الجسم
يتعرض الجسم خلال فترة الصيام للجفاف في حال عدم تعويض ما خسره خلال هذه المدة، خاصة مع استمرار العمل في فترات ارتفاع درجات الحرارة، ما يؤدي لانخفاض ضغط الدم بالتالي الصداع.
انسحاب الكافيين والنيكوتين من الدم
تتسبب مادتي الكافيين والنيكوتين بالإدمان، فالإنقطاع الفوري عنهما، دون سابق إنذار، سيتسبب بظهور الكثير من الأعراض المزعجة منها قلة التركيز، تقلب المزاج، انخفاض مستوى اليقظة وأبرزها الصداع، لكن الجدير بالذكر أنه ومع مرور الوقت ستعتادين على الأمر.
تغيُّر نمط الحياة
يرتبط هذا الأمر بتغير أوقات الطعام وتخطي وجبتي الإفطار والغداء، والتغيير في نوعية الأطعمة المتناولة وكميتها.
كما يرتبط صداع الصيام بشكل مباشر بتغير أوقات النوم أي اضطراب الساعة البيولوجية نتيجة التغير المفاجئ في ساعاته ومواعيده بالإضافة لتقطع فتراته والسهر لساعات متأخرة.
طرق علاج الصداع في رمضان
- تناولي وجبات قليلة السكر في السحور لأن الإكثار من تناوله يدخل إلى جسمك كمية كبيرة منه، فيفرز أخرى كبيرة من الأنسولين ما يؤدي لارتفاع السكر في الدم بالتالي يتبعه انخفاض كبير.
- اشربي كمية كافية من السوائل بين فترة الإفطار والسحور واجعليها على عدة دفعات وفي فترات متقطعة لأن شربها دفعة واحدة يمنع جسمك من تخزينها فيتخلص منها عن طريق التعرق أو التبول.
- -قللي من المشروبات التي تحتوي الكافيين وأقلعي بشكل تدريجي عن السجائر.
- تجنبي السهر واحصلي على قسط كاف من النوم المتواصل.