مصدر الإلهام الأساسي وراء هذه المجموعة هو الحياة البرية التي تجسّد ثنائية القوّة ومرونة الاندماج. لذلك، استلهمنا من نقشات الزواحف، تلك الكائنات المعروفة بقدرتها على الصمود، وقدّمنا تطريزات تعكس نمط عيشها بتقنيّات مبتكرة وحديثة.
إنه انعكاسٌ لجوهر الحياة بحدّ ذاتها. ونحن كبشر، نستلهم من كلّ ما يحيطنا ونتعلّم التفاعل مع مختلف الظروف. تحتفي هذه المجموعة بنهج التطور الطبيعي، وتشجّعنا على إطلاق قوّتنا الداخليّة وقدرتنا على الصمود وسط صعوبات الحياة التي تعترض دروبنا، لتولد نسخة جديدة من ذواتنا أكثر جمالاً وثقةً بالنفس.
استخدام تقنيات الكوتور بطرق مبسّطة تتناسب مع الأزياء الجاهزة
- تمّ استكشاف رموز الدار مثل التطريز والحياكة بالخيوط بطرقٍ جديدة، فكانت النتيجة أقمشة وهياكل مبتكرة تعكس عناصر الطبيعة.
- استخدام أزهار الأقحوان بتأثيرٍ ثلاثي الأبعاد، بأشكالٍ وأحجامٍ مختلفة ومطرّزة، كذلك تزينت التصاميم بأزهارٍ مصنوعة من مواد مشابهة للزجاج بشفافيّتها، وأزهار مصنوعة من أقمشة الجبردين والكتان والكريب.
- ابتكار نقشة التمساح ونقشة الثعبان بتقينة التطريز اليدوي. تمّ العمل على تركيب الأشكال كأحجية الفسيفساء. جمعنا قطعاً كريستاليّة بأحجامٍ مختلفة لخلق هذه النماذج.
- تمّ ترصيع الأزهار الثلاثية الأبعاد والملابس بأسلوبٍ مشابه بالمجوهرات وكأنها قلائد، أساور، وبروشات بأشكال الفراشات، الأزهار والأوراق.
- تندمج الأزهار أيضاً في الأكسسوارات. تتلاقى الأقراط ببعضها على شكل باقاتٍ متلألئة، وهي تعكس ألوان الكروم. كذلك، تمّ تزيين الأحذية والحقائب بأزهارٍ ثلاثية الأبعاد.
