أطلقت كلية الأزياء والتصميم في دبي ومؤسسة سوو برنامج منح دراسية للمدارس الداعمة لها في كينيا. كما تزامن الإعلان مع رحلة باراك أوباما الأولى إلى كينيا بعد انتهاء فترة رئاسته والتي شملت أيضًا زيارة لقرية والده كوجيلو في مقاطعة سيايا، قلب مؤسسة سوو والمدارس الداعمة لها.
يتضمن برنامج المنحة الدراسية سوو – كلية الأزياء والتصميم منح الطلاب فرصة الدراسة في المرافق في دولة الإمارات العربية المتحدة والحصول على درجة البكالوريوس في تصميم الأزياء أو إدارة أعمال الموضة. سيبدأ الفائزون في المنحة الدراسية في يناير 2019 في دبي وسيحصلون على شهادة معتمدة من وزارة التربية والتعليم.
عُقد هذا الحدث لإعلان برنامج المنحة الدراسية سوو – كلية الأزياء والتصميم في كوجيلو في منزل جدّة الرئيس أوباما. لقد حضر الحدث كبار الشخصيات من قطاع الشركات مثل غوراف كوشال الرئيس التنفيذي لغودريج وجانيت كيمبوي رئيسة شركة أوبر وفينالي جالايا ملكة جمال الهند وأبهروتشي وسينثيا وآخرين من كلية الأزياء والتصميم وغيرها. في خطابها القصير، سلطت ماما سارة أوباما الضوء على أهمية التعليم وأكدته قائلة: “التعليم مهم للغاية للشباب لتعظيم شغفهم”. ستعرف المنحة الدراسية سوو – كلية الأزياء والتصميم أيضاً باسم منحة ماما سارة أوباما الدراسية – كلية الأزياء والتصميم كإشارة احترام جدّة الرئيس السابق.
في قرية كوجيلو، حيث ولد ودفن والد الرئيس أوباما تم تسمية المدرستين باسم أوباما الأصغر – مدرسة السناتور أوباما كوجيلو الابتدائية ومدرسة السناتور أوباما كوغيلو الثانوية. تم تخصيص المدرستين لأوباما عندما كان (سناتور) عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية إيلينوي. لقد ألهم نجاحه العديد من العائلات على تسمية أبنائها “أوباما” من بعده. في المدارس الابتدائية والثانوية، يمكن رؤية اسم أوباما على الأقلام الرصاص والكتب وحتى حقائب الظهر. تفتخر قرية كوجيلو، إلى جانب بقية كينيا، بأوباما الذي تنحدر أصوله في بلدهم.
عقدت جلسة كلية الأزياء والتصميم في مدرسة السيناتور أوباما الثانوية وحضرها أكثر من 200 طالب و20 عضو هيئة تدريس تعرفوا على فرص المنحة الدراسية وتم منحهم أمتعة منحة كلية الأزياء والتصميم لاحقاً – وهي خطوة إيجابية نحو تحقيق حلمهم في الحصول على التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة وبناء مهنة في مجال الأزياء.
