من المعروف عن علامة Messika أنّها تقدّم دائماً المجوهرات ذات التصاميم الملفتة والمميّزة والتي تعكس الأناقة والرفاهية إنما الأسلوب الجديد والعصريّ. وها هي فاليري ميسيكا مصمّمة العلامة تقدّم اليوم مجموعة بعنوان Beyond the Light وذلك ضمن أسبوع الموضة للمجوهرات الراقية.
الملفت في هذه المجموعة اختيار المصمّمة العودة إلى مصر القديمة تحديداً ومحاكاة تاريخها الغنيّ بالحكايات والقصص لتكون بالتالي مصدر الوحي الأساسيّ للمجموعة. من هنا، أتت مجموعة «ما وراء النور» لتعكس الأسلوب المستوحى من الحضارة المصريّة إنما طبعاً بلمسة عصريّة وجذابة تعكس DNA علامة Messika.
أكثر ما لفتنا في المجموعة، طقم Akh-Ba-Ka المصنوع من ألماسة استثنائية وزنها 33 قيراط، هذا الطقم الذي المستوحى من مصر القديمة والذي أتى من الذهب الأبيض المرصّع بالألماس، مع 15 حجراً استثنائيّاً مقطعة من ألماسة خام واحدة وزنها 110 قيراط.
أيضاً يأتي اسم الطقم ليدلّ على الحضارة المصريّة ففي لغة الفراعنة، تعني Ka جوهر الحياة، بينما Ba تعني التحوّل خلال التحليق نحو الحياة بعد الموت، والتي ينبثق عن التئام هاتين القوّتين AKH أي انتقال الميت نحو النور.
أمّا نجمة هذا الطقم فهي ماسة خام وزنها 110 قيراط، عثر عليها في منجم Lucara في بوتسوانا، ,اشتراها أندريه ميسيكا Andre Messika وابنه الرئيس التنفيذي للشركة وشقيق Valerie المدعو إيلان.
ومن هذه الألماسة الخام،أتت 15 ألماسة نقيّة، من بينها ألماسة استثنائية وزنها 33 قيراط، اشترتها كلّها Valerie Messika، بعدما رافقت شقيقها في مراحل العمل مع هذه القطع.
عن هذه المجموعة، أشارت فاليري ميسيكا إلى أنّها أرادت ماسة قويّة تشكّل إرثاً للدار مشيرة إلى أنّه من النادر أن تشتري دار مجوهرات واحدة عائلةً كاملةً من الأحجار.
كذلك أضافت: «أردت أن أتحدّى نفسي باستخدام العائلة الكاملة المؤلّفة من 15 ماسة في طقم واحد.»