Christie’s تفتتح معرض مزاداتها في دبي

بتنظيمها لموسم مزاداتها الثاني والعشرين في دبي، الذي افتتحت أبواب معرضه العام اليوم في فندق جميرا أبراج الإمارات في دبي، تؤكد دار كريستيز Christie’s على دعمها المتواصل لسوق المزادات الفنية في المنطقة التي وضعت أسسها قبل اثني عشر عاماً.

وسيتضمن مزاد الأعمال الفنية الشرق أوسطية الحديثة والمعاصرة الذي يقام مساء الخميس22 مارس 79 عملاً من أهم الأعمال الفنية من العراق، وتركيا، وسوريا، وإيران، ومصر، ولبنان، والمغرب، وتونس، والسودان. ويستقطب مزاد الساعات الهامة، الذي ينظم في مساء يوم الجمعة 23 مارس والذي يقدم هذا الموسم 219 ساعة نادرة، المقتنين المخضرمين والجدد حيث تشهد هذه الفئة طلباً كبيراً على الساعات الفريدة والنادرة، كما تشهد اهتماماً ملحوظاً على الساعات الخاصة بالسيدات. وبإمكان الجمهور مشاهدة الأعمال الفنية والساعات في المعرض العام المقام في فندق جميرا أبراج الإمارات من يوم الاثنين 19 مارس لغاية يوم الجمعة 23 مارس.

وقاد مايكل جيها أعمال كريستيز في المنطقة منذ افتتاح مكتبها في دبي في العام 2005، حيث ساهم في تطوير مفاهيم جديدة للمزادات بما فيها قسم كريستيز للتعليم Christie’s Education؛ كما ساهم في جمع أكثر من 20 مليون دولار لأغراض خيرية. وبالإضافة إلى النجاحات الكبيرة التي شهدتها مزادات الدار، شهدت هذه الفترة أيضاً ازدهاراً ملحوظاً في المشهد الفني مع بروز العديد من الصالات الفنية التي كان لها دور كبير في تطوير المواهب الفنية ودعم المقتنين. وقد لعبت مواسم المزادات المتعددة وافتتاح المتاحف والهيئات الفنية المتنوعة إلى جانب المقتنين الفنيين دوراً هاماً ومحورياً في تطوير المشهد الفني المميز في الدولة.

وعلى مدار مسيرتها المهنية الحافلة التي امتدت لأكثر من 10 سنوات، ساهمت هالة الخياط في تقييم أكثر من خمسة آلاف عمل فني والتي تم عرض أكثر من نصفها للبيع خلال مزادات الدار، كما شهدت تحقيق أعلى رقم لعمل فني يتم بيعه من منطقة الشرق الأوسط عندما بيعت لوحة (الجدار) للفنان برويز تانافولي مقابل 2.8 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى اشرافها على بيع المجموعة الفنية الخاصة الأولى والوحيدة من منطقة الشرق الأوسط، والتي تم بيعها بالكامل.

وسيعمل مايكل جيها وهالة الخياط من الآن فصاعداً على تطوير اتجاهين هامين هما: الحاجة إلى مواد بحثية ومرجعية حول الفنانين من منطقة الشرق الأوسط، بما فيها الكتب والكاتالوجات للمساعدة في توثيق الأعمال والتحقق من ملكيات الفنانين، الأمر الذي يساعد في زيادة وتعزيز مستويات الثفة في السوق. أما الاتجاه الثاني فيتمثل في العمل على زيادة جودة الأعمال الفنية المعاصرة المتاحة للبيع في المزادات بحيث يتحقق عامل التنوع والدعم للسوق الفنية الخاصة بهذه الأعمال.

شارك