بمناسبة العيد الخامس لعطر Santal Royal الفاخر، تعاونت Guerlain مع الفنّان طارق بنعوم لابتكار تصميم شرقيّ رائع لزجاجة تبرز روعتها من خلال الزخرفة العربيّة المتداخلة وفنّ التخطيط العربيّ. هذه الزجاجة هي قارورة النحل الأيقونيّة التي تشكّل منذ العام 1853 عنصراً مميّزاً لدى الدار، وهي تطلّ هذه المرّة بلمسات شرقيّة مذهلة، وبإصدار محدود سعة لتر واحد. وعلى هذه الزجاجة الاستثنائيّة، تتراكب الكلمات والصور والمعاني وتتشابك وتتداخل مع الأنماط الزخرفيّة العربيّة والخطوط الانسيابيّة للكشف عن كتابة غامضة وتزيينيّة. فقد قام طارق بنعوم بطلائها بدرجات ثمينة من اللون الأزرق الشرقيّ وتعزيز إشراقتها بكتابات ذهبيّة انسيابيّة. ووسط الزخرفة الخطيّة، يأتي اسم Guerlain محاطاً برموز متعرّجة تتداخل على القارورة. واختار الفنّان لون أزرق الكوبالت بدرجة لازورديّة رائعة، والذي يرمز إلى الحكمة، إضافة إلى لون أزرق كحليّ هادئ تمّ استخدامه لآلاف السنين في القطع الفنيّة والتاريخيّة والدينيّة، ومن بينها تمثال Ebih-II من مملكة Mari القديمة، والمتواجد حاليّاً في اللوفر، ولوحة الحرب الموجودة في المتحف البريطاني، حيث يشكّل هذا اللون خلفيّة الفسيفساء فيها لتصوير قصّة ملحميّة عن الحرب والسلام. ولإبراز القارورة المطليّة بالرذاذ الأزرق، زخرفها طارق بنعوم بضربات فرشاة من الخطوط والأحرف باللون الذهبيّ الثمين، وهي مهارة حرفيّة كرّرها في كلّ من القوارير الفرديّة التي يبلغ عددها 22 قارورة قبل تزيينها بلمسة نهائيّة مميّزة من Guerlain مع شريط الحرفيّات الأزرق والذهبيّ حول العنق. ولتركيب عطر Santal Royal، اختار العطّار Thierry Wasser لمسات شرقيّة وغنيّة برائحة الأخشاب، إذ يفتتح العطر نفحاته بدرجات من النيرولي المشمس والياسمين، ويعزّزه الورد المتبّل بالقرفة في الدرجات الوسطى، قبل أن يتداخل خشب الصندل الأستراليّ مع درجات الجلد والكهرمان، إضافة إلى العود وصباغ المسك من ابتكار الدار.
